الديوان » العصر العثماني » علي الغراب الصفاقسي » إلى من حل في أفق السعادة

عدد الابيات : 12

طباعة

إلى من حلّ في أفق السّعادة

و خصّص بالرّياسة والسّياده

ومن وطئ السّماك باخمصيه

ومبسوط الذّراع لهُ وساده

لعدلك أشتكي من جُور دهر

يُبالغ في مُعاندتي اجتهاده

لأنّك قد ملكت لهُ قيادا

وكفُّ سواك ما ملكت قياده

ومن بلد تأكّد فيه ذمّي

على أن لا يذُمّ فتى بلاده

ومن عجب رأيتُ الحرّ عبدا

بها والعبد يُدعى بالسّيادة

وقد شاهدتُ فيها الفضل نقصا

وفيها النّقص فضلا والزّيادة

وكم من شاهد قد غاب فيها

وكم من غائب نال الشّهاده

وكم في النّاس من فطن لبيبن

ولم يبلغ بفطنته مُراده

وكم من غائب الإدراك أمست

تُقادُ لهُ بغيبته الشّهاده

فها أنا ميّتٌ ممّا ألاقي

بها فادرك مماتي بالشّهاده

فلا أخشى وأنت معي شقاء

وهل يشقى فتى ولهُ سعاده

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن علي الغراب الصفاقسي

avatar

علي الغراب الصفاقسي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Ali-Ghorab-Sfaxien@

394

قصيدة

48

متابعين

علي الغراب الصفاقسي، أبو الحسن. شاعر خلاعي له علم بفقة المالكية من أهل صفاقس. انتقل إلى تونس واتصل بالأمير علي باشا بن محمد، وصار من خواصه ولما قتل علي باشا ...

المزيد عن علي الغراب الصفاقسي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة