الديوان » العصر العثماني » علي الغراب الصفاقسي » من حوى الإصطبار يحمد مآله

عدد الابيات : 16

طباعة

من حوى الإصطبار يحمد مآله

وهو لاشكّ بالغٌ آماله

وحوى السّعد من حوى الرّأي فالزم

قُرب من قد خلا لهُ وخلا له

ما أرى العزّ ان جلا الرأي إلا

عزّ من قد جلا لهُ وجلا له

وإذا الرأيُ صاحب العزم فاجزم

أنّه من سعى لهُ أو سعا له

من حوى ذي الخصال عادت عداهُ

حين تدري خصالهُ كالخصاله

كخصال حوى لها ابنُ حسين

لا يرى قد حوى لها من حواله

ملكٌ كلّ كلُّ من رام يحكي

من معالي كماله وكماله

يعشق العفو عشق غيلان ميا

فحباهُ المنى لهُ ومناله

حرّم السفك عنه لاكسواهُ

إذ يراه حلا له وحلاله

مُسرعٌ للعطا ويعظم بطئا

رفد من قد نوى له ونواله

من رمى للحبى حبالة مدح

فيه ألقى الحبا لهُ والحباله

فيه بئر يدل بالرّفد للعا

في فيلقي الدّلالة والدّلالة

لاأراني إلا له منهُ حساما

من يديه نبا لهُ ونباله

فسيكفي العدوّ يوما ويعطي

مغرما من حمى له وحماله

دام في العزّ ماضي العزم ملكا

ليس يشكو كلالهُ وكلاله

هو من ربّه العليّ غدا في

حرز أمن كفالة وكفى له

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن علي الغراب الصفاقسي

avatar

علي الغراب الصفاقسي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Ali-Ghorab-Sfaxien@

394

قصيدة

48

متابعين

علي الغراب الصفاقسي، أبو الحسن. شاعر خلاعي له علم بفقة المالكية من أهل صفاقس. انتقل إلى تونس واتصل بالأمير علي باشا بن محمد، وصار من خواصه ولما قتل علي باشا ...

المزيد عن علي الغراب الصفاقسي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة