الديوان » ختام حمودة » نَعَمْ أُُحِبّكَ

عدد الابيات : 8

طباعة

رَدَّ التَّحايا وَغُصْنُ الْوَرْد فِي يَدِهِ

فَرَقَّ قَلْبِي لِذاكَ الشَّاعِر النَّبَطِي

أَرْخَى مِنَ اللَّحْنِ لِلآفاقِ أُغْنِيَةً

فَقُلْتُ عَيْني عَلَى التَّشْطيرِ وَالنَّمَطِ

سَيَصْعَد الحَظُّ في أعَلى مَدارِجه

فضَعْ نِقاطكَ لِلتَّكْتِيكِ وَالخُطَطِ

مِنْ حسْنِ حَظّكَ أبْـراج الخَيال بِها

مِنْ كُلِّ شَيءٍ وَفيها مُعْجَمُ النُّقَطِ

هَذي المَشاعِرُ أحْيانًا تَشُدّكَ لِي

فاخْلَعْ عَلَيَّ رِداءَ الحُبُِّ والغَبَطِ

فَقالَ أنْتِ عَلَى العُشّاِق سَيِّدَةٌ

ماذا خَسِرْتِ ! اذا ما تُبْتُ مِنْ غَلَطي

حُلْمي الأَخير عَلَى كَفٍّ يُقَلِّبُني

لِيَسْتَعِدَّ عَلَى العِصْيان فاشْتَرطي

سَيَعْزفُ الْقَصَبُ المَثْقوبُ أغْنِيَتي

لِلْعاشقينَ بِهذا الوَقْتِ فانْبَسِطي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة