الديوان » ختام حمودة » في صفحتي

عدد الابيات : 9

طباعة

في صفحتي ذاكَ الصَّديقُ يُتابعُ 

وَيقول لي الشِّعْرُ عنْدكِ ماتِعُ

آنسْتُ فيكَ مَشاعِرَا لا تَنْتَهي

قَدْ كنْتَ فيها رائِعاً يا رائعُ...

مَلِكٌ تَلبَّسَهُ الْهَوى حَتَّى هَوَى 

وَأنا بِطَبْعي لِلْمُلوُكِ أُبايِعُ

يا قلبُ يا.. ما لي وَما للشِّعرِ ما! 

إنْ لمْ تَشدّكَ للغرام مَطالعُ 

أُرجُوحَةُ فِيها يقلِّبني الهَوَى

وَأنا عَلَى بَثِّ الغَرامِ أُتابِعُ...

خَلْفِي تَرَكْتُ عَلَى الجِدَارِ قَصيدَةً 

خَبَّأتُها حَتَّى يَزول المَانِعُ...

عرّافةٌ و قصيدةٌ مجهولةٌ

وَخطيئةٌ يَسْعَى إليْها الطَّالعُ ...

ضَيَّعْتُ كُلَ مَشارقِي وَمَغَارِبي...

لَمَّا ارْتَدَتْ لَوْنَ الأثيرِ نوازعُ...

ضاعَتْ مَفاتيحُ القَصائِد مِنْ يَدي

فَمَتى بِرأيكَ قدْ يَعود الضَّائعُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة