الديوان » ختام حمودة » لكَ أصْطلي بِيدِ الصَّباح

عدد الابيات : 8

طباعة

لكَ أصْطلي بِيدِ الصَّباح سِراجا

وَأتوهُ في فَلكِ الهَوى َوهّاجا

وَأمدُّ نَحْو الغَيْبِ روحَ سَلالمي

لأكونَ في وجْهِ الرّياح رِتاجا

رُوحي تهيمُ ولا تَهيم بما تَرى

لكنْ أهيم بمَنْ أراهُ مُناجى

متوكِّئاً جَرْحي عليَّ إذا مَشى

ويزيدُ في ذاتِ السَّنا إدْلاجا

بَحرٌ بِأوْرادي يَجيشُ عَرَمْرَمًا

َحتَّى لِيُغْرِقَني بِهِ ثَجَّاجا

وَجَعٌ أنا وَخُطايَ تتْبعُ دَرْبَها

نَحْوي وتحْمُل نزْفَها مِعراجا

ذاتي بذاِت النّور قد سَكنتْ وَﻻ

أبْغي سِواهُ بِعالَمي مِنْهاجا

زدْني إليْك تِجارةَ يا خالِقي

وَامْنحْ فُؤادي الدّفءَ والإفْراجا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة