الديوان » ختام حمودة » سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ

عدد الابيات : 9

طباعة

مَاذا هُناكَ سِوَى أَنِّي بَقَيْتُ هُنا

تَحْتَ العَذابِ! وَما يُدْريكَ يا وَلَدي!!..

ظِلّي يَفِرُّ بِلا ظِلٍ وَ يرْجع لِي

أَيْني؟ أما زِلْتُ مع ذاتِي بلا جَسِدي..

قَدْ خِلتُ شَيْئًا فَكانَ الوَرْدُ يَهْمِسُ لي

سَتَذْبُلُ الشَّمْسُ إِنْ قُلْنا لَها ابْتَعِدي..

حَطَّمْتُ تِمْثالَكَ الْمَتروك مُنْفَرِدًا

وِأَصْبَحَ الكُلُّ مَعْدودًا عَلى عَدَدي ..

مَشَيْتُ في كَهْفِكَ الْمَسْحورِ حافِيَةً

وَدُرْتَ حَوْلي كَصوفِيٍّ بِلا مَدَدِ

وعنْك أنتَ ولا إلاّكَ أنت هُنا

مَنْ قد تَمَكَّنَ بالإفْلاتِ مِنْ رَصَدي..

يَعنيكَ أَمْري وَلا تَدْري بأخْيِلَةٍ

تَلْتَفُ حَوْلي وَأَيدْي المَوْتِ عنْدَ يَدي

سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ مِنْ بِيْتينِ قُلْتَهُما

ويَحْملُ البَحر باقي رغْوة الزَّبدِ...

أقْلَقْتُ كَوْني بأسْرارٍ أُخَبِّئُها

حَتَّى اسْتَطَعْتُ اصْطياد الضّوء منْ أمدي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة