الديوان » ختام حمودة » إلى رجُلٍ مُتَسلّط

عدد الابيات : 12

طباعة

بي أَرْتَقي فَوْقَ السّماك وَأهْزجُ

وعليَّ وحْدي بالقَريض أُعرِّجُ

ما زِلْتَ تَجْهَل أيَّة امْرَأةٍ أنا!!

إنّي وإنّي فَوْقهمْ اَتَوَهَّجُ ..

أنْثَى بِمُفْرَدِها تَهزُّ مَجَرَّةً

مَنْ يَقْرُبُ الأنْثَى الَّتي تَتَأجَّجُ

ماذا عَليْكَ لَو احْتَرَمْتَ مَشاعِري

ماذا وَماذا!! لَيْتَني أسْتَنْتِجُ!

قُلْ ما تُعِدّ وَما تُريد وَما تَرى

حَتْمًا سَتَكْذِب كذْبتَيْنِ وَتَنْسِجُ

أنْثى النَّقاء ولا أريدُ سَوى أنا

وأنا بِمْعراج الحُروف أُتَوَّجُ

عَرَبِيَّةٌ تَمْتَدُّ فِيَّ عُرُوبَتي

عَرَبِيَّةٌ وَلِيَ القَصائِدُ تُخْرَجُ

إغْرَقْ لوحْدكَ في تَفاهَةِ ما تَرى

فأنا لِقلْبي في الحَقيقَةِ مَنْهَجُ

لَوْ كُلَّ من رَادَ الوُصول ترْكتهُ

لتَركْت قُطعانا وَرايَ تُهَرّجُ

فالكُلُّ لي وأنا لِكُلّي كُلّهُمْ

وَلأنت فيما أَبْتَغي لا تَدْرجُ

وَطنٌ مِن الأفْكار في فِكْري أنا

وأنا العَبير بِكُلِّ فَجٍّ يأرجُ

مَعْزوفَتي الأولى الَّتي أَهْمَلْتَها

ثَمِلَتْ فَغَنَّى في هَوايَ بَنَفْسَجُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة