الديوان » ختام حمودة » عَلى بُعْد ميلٍ

عدد الابيات : 15

طباعة

عَلَى بُعْدِ مِيلٍ لِلْوَراءِ سَتَرْجِعُ

وَتَمْشي لِمَثوايَ الأَخير وَتُفْجَعُ.

عَلَى كَهْرَمان النّار أيْقَظَنا النَّدَى

فَكَيْفَ عَلَى فَضِّ القِرانِ أُوَقِّعُ!َ

أعِرْني سُكوتَ الأبْجَدِيَّة كُلّهَا

وَلا لا تَقُلْ آنَ الأَوَانُ لِتَسْمَعُوا

تَعالَ عَلى مَهْلٍ وَجَرِّدْ خَزينَتي

مِنَ الوَهْمِ من هَمِّي الَّذي يَتَفَرَّعُ

أَعِدْني إِلى زِنْزانَة الضُّوءِ لا تَكُنْ

كَتِمْثالِ شَمْعٍ في المَتاحِف يَقْبَعُ..

أمَا كُنْتَ تَدْري أَنّ حُبّكِ قاتِلي

وَأنَّي تَوَلَّاني الْهَوَى المُتَزَعْزِعُ

رَمادٌ على جُرْفِ الرَّمادِ يَضمُّني

لِيَحْشِدَ ألوانَ التَّرَيُّثِ مَخْدَعُ

وَكُنَّا نَظُنّ الحُبَّ مَحْض سَعادَةٍ

وَ ذا الْحُبُّ لا تُؤْمَنْ جَوانِبهُ فَعُوا

يَداك بِها يُبْسٌ يُجَرِّحُ وَجْنَتي

فَلا تَجرح الجرْحَ الّذي يَتوجَّعُ

حَديثُ الشَّذَىما عُدْتَ تقْنعني بِهِ

فَقُلْ لي كَلامًَا غَيْر ذلِكَ يُقْنِعُ

نَعُودُ إلى نَفْسِ الحَديثِ مُجَدَّدًا

عَلَى ألْفِ حُبٍ بَعْدَ حُبٍّ نُتَبِّعُ

تَقول: هَوَىً اللهُ اللهُ يا هَوَى

وَلَوْ أَنَّهُ! لَوْ أَنَّهُ يَتَمَنَّعُ!!

فكُنْ لي حبيبا كيْ أكون حبيبة

حبيبان في نَسْغ الهَوى نَتَذَرَّعُ

يُخَيَّلُ لي أَنَي لذَاتِي مَجَرَّة

و إِنِّي أَرَانِي بِالنّدى أَتَلَفَّعُ

مواضيعك الَّلائي أشَرْتَ لِنكْزها

تواتر خلخال النهار وتسجع

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة