الديوان » ختام حمودة » غنْوَةُ الأُوُرْكيد

عدد الابيات : 11

طباعة

صارَ كُنْهُ الأمْرِ يَمْتَدُّ اتِّساعَا

حينَ أَخْفَيْتُ بَعَيْنَيَّ وَداعَا

مَا اسْتَكَانَتْ لِلرُّؤَى أَشْباحُ ظِلَّي

بَعْدَمَا غُيِّبْتُ عَنْ أمْرٍ تَدَاعَى

غنْوَةُ الأُوُرْكيد مَعَ نَسْغِ التَّمَادِي

تَحْبِسُ الْغَيْمَ إذا امْتَدَّ انْقِشاعا

لا أَرَى إلاَّ خَيَالاتِكَ حَوْلي

كُلَّمَا اسْتَيْقَظْتُ مِنْ حُلْمٍ تَداعَى

مَنْ لِرُوحٍ بَيْنَ حُلْمٍ عُلِّقَتْ بي

وَكَذا الأَحْلامُ تُملِيكَ ضَيَاعَا

ذلِكَ المَمْلوءُ حُبَّا وَذُهُولا .

واحْتِفاءً وانْدِهاشًا وَانْدِفَاعًا

شَاقَ عَيْنَيَّ إِلى آخِرِ ضُوُءٍ .

ثمَّ شَاقَ الرُّوح وَالْقَلب تِباعا

بِالفَمِ الملآنِ ناغَمْتُ خَيَالاً.

عِنْدَما حَجَّ إلى الورد انْصِياعَا

مااسْتَكانَ النُّورُ يومًا في ابْتِهالي

بَعْدَ أنْ أفْشَيْتَ سِرّاً ثُمَّ شاعَا

فائْتِنِي بالحُبِّ في طَرْفَةِ عَيْنٍ

قَبْلَ أنْ يرْتَدَّ طرْفي أوْ يُذاعا

امْطُري يا غيمة الله عَلينا

وامْنَحي الروح ابتهالا واتساعا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة