الديوان » ختام حمودة » شاعر الثورة

عدد الابيات : 11

طباعة

باقٍ وَ حَرْفُكَ لِلزَّمانِ يُقالُ

وبِهِ يَقولُ بِسِحرِهِ المَوّالُ

لَوْ مَرَّ طَيْفُكَ بالحُروفِ تقافَزتْ

وَ هوَتْ بِحالِ شُرودِها الأحْوالُ

ما زِلتَ للوَطنِ السَّليبِ مُغَرّدا

وَ إليْه يُنْثَرُ لِلْفداءِ مِثالُ

إيهٍ سَميحُ وَ لَمْ تَزَلْ أنْتَ الّذي

أحْنى إليْكَ مِنَ الصمود عِقالُ

وَ اسْتَصْرَخَتْ حَلباتُ سَبْقٍ بَيْنَما

ثَقُلَتْ بِجَيبِ غَريمِكَ الأمْوالُ

قَدْ كُنتَ فارسَها وفارسَ سبْقِها

و إليْكَ قامَ بِمَجْدِهِ الإجْلالُ

قَدْ كُنْتَ فَيْلقَ ثوْرةٍ ﻻ تَنْطَفي

و إليْكَ يبقى وَحْدَه ُ الإشْعالُ

تَبْني الحَياةَ إرادةً وَ عَزيمةً

وَ وراكَ يمْشي للنِّضال رجالُ

وَسَعَتْ وراكَ وما اسْتَفزَّك قاتلٌ

تَبْغى لِتقبيلِ الجَبينِ جِبالُ

سَطّرتَ مَجْدَك وَ اعْتَليتَ بُراقَها

وَرَواكَ في سَطْرِ الخُلودِ سُؤالُ

فالفَخرُ أنْتَ وأنْتَ تَهْدي مَنْ مَشى

نَحْوَ الظَّلال وسارَ فيهِ ظَلالُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة