الديوان » ختام حمودة » عَيْناكَ تَحْرُسُني

عدد الابيات : 11

طباعة

بِكَ ظِلُّ روحي في ظلالِكَ يُوْرِقُ

وَيدايَ بي دَرْبَ المَتاهَةِ تُغْلِقُ

جِئْنا لِوَهْمٍ تاركينَ لِذاتِنا

ذكْرى وَ يَسْبِقُنا النَّهارُ وَنَسْبِقُ

قَلَقٌ أَرَى وَبِما أرى مشدوهةٌ

عَيْناكَ تَحْرُسُني فَمِمَّا أقْلَقُ!

وَلَرُبَّما وَدَّ الذين....فَقُلْ لَهُمْ

حَوْلي مَلائِكة فَلا لا تَقْلَقُوا

انْثُرْ عَلَيَّ مِنَ النَّدَى حَبَّ النَّدَى

هُوَ ذاكَ ذاكَ وَفيهِ ذاكَ سَيَعْلَقُ

أَمْتَّدُ لكِنْ لا أرى لي قامَةً

فأنا لِقاماتٍ وَأنْتَ المَنْطِقُ

ذَاكُمْ هُوَالرَّجُلُ الَّذي ما قَدْ رَأى

وبِهِ أرَى ما لَمْ يَرَ المُتَمَنْطِقُ

هذا الهَوَى وَجَميعُ ماعَتَّدْتَ مِنْ

حُزَمِ النَّهار بِهِ النَّهارُ سَيَغْرَقُ

أنْثَى الخَيالِ وَكُلّ مَنْ أحْبَبْتَهُنَّ

وَجِئْتَهُنَّ مِنَ النِّساء سَأَحْرِقُ

كُلُّ الدُّروبِ إليَّ مَدَّتْ كَفَّها

إلاَّ دُروبي خَطْوَ لَيْلي تَسْرِقُ

أدْري بأنَّ الوَقْت يَسْرقني أنا

فَيعيدُني قَلقٌ وبابي مُغْلَقُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة