الديوان » ختام حمودة » حَبيبْين كُنَّا

عدد الابيات : 11

طباعة

نكأتَ نِدَاءاتِي وَلَيْتكَ تَعْرِفُ

بِأَنَّ الْعُيون الخُضْر مِنْكَ تُذَرِّفُ

أَثَرْتَ هُنَيْهات التَّرَجُّفِ في فمي

وَلي مِنْ بَقايا الرُّوحِ قلْبٌ مُؤَلَّفُ

فَجِئْني رَذاذًا كيْ يَجيء بَنَفْسَجي

حَبيبْين كُنَّا بالعَبير نُطَوِّفُ

وإنّي أراني في مُتون تَحَسُّبي

كَحُلْمٍ وَمِنْ تَأويلهِ أَتَخَوَّفُ

لِماذا عَلَيَّ الْوَهْمُ يَفْرِضُ حدْسه!

وَمِنْ كُلِّ شِعْرٍ مِنْ تُخومِكَ أُقْصَفُ

فيا أنْتَ لا لنْ تَسْتَفِزَّ مَجَرَّتي

فإنّي بقانون التَّناغُم أعْرَفُ

وَما زِلْتُ وَحْدي اسْتَظِلُّ بِوحْدَتي

وتلْكَ يدي ما يَأفكونَ سَتلقفُ

يفيئونَ سِرَّا في مَسام تَكَهُّنٍ

فَما حَبَسوا الرُؤْيا وَلا الرّيح أوْقَفوا

سألقي على خَطّ التَّوَلّه لَهْفتي

لِتَبقى بِذاتي لَحْظَةٌ تَتَوقَّفُ

نَهَرْتُ ظلالي ثمَّ داعَبني الأسى

فهلْ في احْتباس الضّوء شأن مُسَوَّفُ

يوتِّرني هَمْزُ الأثير وَغَمْرَةٌ

تَشدُّ إليْها غنَّةً تَتَرَجَّف

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة