الديوان » ختام حمودة » قل لي متى!

قلْ لي مَتى!!
قَلْبي يَنوءُ بِغصَّةٍ محْمومَةٍ..
وَبِها انْتَهيت إلى التَّوَحُّدِ
مَعْ سَواتِر لهْفتي
فَحَظيْتُ منْكَ بلَحْظَةٍ مجْنونة..
قُلْ لي لماذا قد أثَرْتَ تَوَجُّعي!!
***
نَضجَ الهَوى..
لكننَّي مِثْل الغُيوم الفارِغات
فكيْف أملأ جُعْبتي...
بِقصائدي اللاَّئِي حَملنَ
إليك كلَ توّلعي..
***
فالحبّ أنت
وفي القصائد قلتها
فتنهد النّاي الذي...
وتَذَبَّلَ الَوجْه المبلّل بالَّندى
قلْ لي مَتى!!
قلْ لي متى ستَحسُّ أنَّك..
في قرارة أضْلعي
***
لا تتْركوا ذاكَ الكَسير بجُبّه...
أنا ما اقْترفت جِناية..
لمَّا اسْتعدْت مَلامحي
وقرأت ألواحَ النبيّ..وألفَ فجْرٍ
ثمَّ عدت كومْضة...
خَطَفَتْ أحايِينَ الهوى
بِمَشاعر ظلَّتْ معي
***
ما ضلَّ منْ قدْ هامَ معْ بوح النَّدى
فاهمسْ لروحِ الوَردِ
تَلْقاني هُنا
قلْ لي اسْتجيبي للْهوى
قل لي دَعي..
وتمرَّدي كغَزالة برّيّةٍ
وعلى امتداد أضالعي هيّا ارْتعي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة