الديوان » ختام حمودة » خيوط الأرجوان

عدد الابيات : 12

طباعة

تَقَطَّعَ وَمْضُ الحُبِّ ثمَّ تَغَبَّشا

فَمالِيَ إلّا الأَمْس ظَلَّ مُعَشَّشا

سَأُخْفي عَنْ التَّاريخِ سِرَّ زَنابِقي

وَأنْفي تباعًا ما تَخَبَّا وَمَا فَشَا

فَلَوْ أنَّ ذاكَ الصُبْح داهَمَ شرفتي

لقالوا بأنَّ الصُّبْح أبْدى تَحَرُّشا

تَمُوتُ جُذُوري مِنْ مُلُوحَة غُرْبَتي

لِيَنْهَرَ أَوْرادي ضَجيجٌ إِذا غَشا

تَشَقَّقَ جُرْفُ الْحُبِّ ..كَيْفَ تَرَكْتَني

أمُوتُ عَلَى كَفِّ العَراءِ مُهَمَّشا

لِماذا! لِماذا خَبَّأَ الصَّمْتُ أَرْبعينَ

سِرَّا! وَأَفْضَى لِلسَّرابِ مُوَشْوِشَا

لِماذا إذا قَرَّ اليَمامُ عَلَى يَدي

وَهَمْهَمَ لي عَتّدتَ جَيْشًا مُجَيَّشا

يَقُولونَ أَنَّ الفُلّ غَيَّرَ لَوْنَهُ

لِيَأْمَنَ أَنْ يَبْقَى الأَصيلُ مُزَرْكَشا

نَعَمْ رُبَّما أغْلَقْتُ كُلّ نَوافِذي

ولكِنَّني لِلُحُبِّ أَمْشي إذا مَشَى

تراني كَطِبْقِ السِّحْرِ لَمَّا تَجسّني

وَمِنْ ثمَّ أبْدو في الشُّرودِ مُرَمَّشا

سَأَحْبِسُ أَنفاسي لآخِر وَهْلَةٍ

إلى أنْ تُحيلَ الْعِشْقَ فُلّا مُقَشَّشا

سَتَبدو خُيوطُ الأرْجُوان حَفِيَّةً

فَ للورد إيماءٌ يُبَدِّدُ مُوْحِشا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة