الديوان » ختام حمودة » أنْتَ وحْدُكَ

عدد الابيات : 12

طباعة

عادَتِ الذِّكْرَى في الأَثيرِ تَجُوسُ

كَحُروبٍ يَشِنُّها الْهِكْسوسُ

كُلُّ شَيْءٍ وَكُلُّ ما كانَ حَوْلي

مَا بِهِ إلاّ عَوْسَجٌ مَغْرُوسُ

لَحْظَةٌ خِلْتُ أَنَّها نَزَعاتٌ

وَقْعُها بِي مُبَرِّحٌ مَحْسُوسُ

بَيْنَ صَحْوٍ وَبَيْنَ غَفْوٍ دَهاني

كَمْ تَراءَى خَيالُكَ الْمَعْكُوسُ

حَفْنَةٌ مِنْ تُرابِ قَبْركَ ظَلَّتْ

بِجِواري وَصَوْتُك المَهْموسُ

هاكَ عَيْني وَخُذْ مِنَ الْعُمْر عُمْرًا

وَقَصيدي وَما احْتَوى القامُوسُ

يا لِقَلْبي مُعَثَّرٌ بَيْنَ وَجْس

يَتَلَوَّى كَأَنَّهُ الْمَمْسُوسُ

غَبَشٌ مِنْ غَياهِب القَبْر يَنْحو

بَأَناتي وَنَعْشُكَ الأبَنوسُ

ضمَّك الموتُ قَبْلَ أنْ تتَعافى

مِنْ جُروحٍ بَراءها مَيْئوسُ

قَبْلَ صُبْحٍ ذَوى جَلَسْتَ أمامي

فتَمَاهَتْ بِي في الهَوَى فينوسُ

أَوَ تَدري بِأنَّني يا حَبيبي

لاحَ لي مِنْ رُؤى الْخَيالِ نَسيسُ

وَلَقَدْ مِتُّ في قَرارة نَفْسي

وَعَلى هذا الشِّعْر أنْتُمْ قيسوا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة