الديوان » ختام حمودة » هَذِهِ لَيْلَتي

عدد الابيات : 11

طباعة

هَذِهِ لَيْلَتي بِها الْعَيْنُ وَسْنَى

فَتَفَكَّرْتُ كَمْ عَلَى الشَّوْك دُسْنا

حَيْثُ أَنَّي سَرَحْتُ وَقْتًَا طَويلا

وَابْتَدَرْتُ الشِّعْرَ الَّذي اخْتَلَّ وَزْنا

لنْ يُزيحَ السّتارَ إلاَّ مَواوي

ل الهَوى كلّما تَرَقْرَقَ مَعْنى

فَإذا مَا العُشَّاقُ جُنّوا وجُنّوا

أَقْلَقَ الشَّوْقُ بِالمَواجِع جَفْنا

لا تَمُدَّنَّ للحَديِث شُجونًا

فَمَدى السِّنْديان أجَفْلَ حُزْنا

وَنَشيجُ الرَّمادِ خَيَّمَ بالرُّو

حِ فَأنَّى يَفكّ أسْرِيَ أنَّى

وَرُؤى الظِّلِّ تَسْتَفِزُّ أَنين النَّ

ايّ عَمْدًا بِرَقْصَةٍ تَتَثَنَّى

أَنْتَ مَنْ أَنْتَ كَيْ تَغُامِرَ في لُجَّ

جة بَحْري نَحْوَ الغُروبِ المُعَنَّى

غُنَّةُ الرِّيحِ لَنْ تَؤُزَّ عصافير

ي الَّتي في ابْتِهالِها تَتَغَنّى

لا يَفُلُّ الحَديدَ إلاَّ حَديدٌ

مِثْله فاحذر الهوى وَتَأنَّى

وَاحْتَرِسْ إِنْ سَجَرْتُ روحَ جُنوني

وَرَأَيْتَ العَبير جُنَّ وَجُنّا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة