الديوان » ختام حمودة » مُتَغَرّبٌ نِسرين بَوحي

عدد الابيات : 11

طباعة

شَفَقٌ يَغُصُّ بِهِ الغُروبُ البائِسُ

وَتَدُقُّ أَوْجاعَ المَسيح كَنائِسُ

وَأنا السَّجينةُ في دَهاليز الْمَتى

وَبِها رُميتُ لكَيْ تُحاك دَسائِسُ

إلاّكَ أنْتَ وَكَمْ جَرَحْتَ مَشاعري!

لِيَظَلّ بي شِعْرٌ حَزينٌ حائِسُ

سَأَفِرُّ مِنْكَ وَقَدْ أُجازِفُ عِنْدَما

بِالسَّر تَرْقُصُ كالظّلال عَرائِسُ

أنا لنْ أظلَّ وَ وجْهَتي مَرْهونة

وِبها يُتاجِر في العَراء السَّائِسُ

مُتَغَرّبٌ نِسرين بَوحي في مَصا

ئِد فجْرِهِ وِبهِ تَدورُ نَسائِسُ

أقلقتني لَمّا أثَرْتَ حَفيظتي

واشْتَدَّ بي ذاكَ النَّشيجُ اليائِسُ

فَحِذار مِنْ وَجعٍ تَعَمَّلَ جَرْحهُ

أوْ مِنْ سماء بِها الغيوم حَبائِسُ

تاريخُ حُّبكَ لَنْ أقَدِس سِرَّهُ

فبكَ انْخدَعْتُ وعَرَّفَتْكَ خَسائِسُ

مَنْ ذا الَّذي سَيُعيدُ أطْلال الّلِوى

شِعْرًا لِتُوْرِقَ في يَديَّ نَفائِسُ

ويعيد للخنساء أصداء الرَّحى

كيما يجيء لها العبير المائِسُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة