الديوان » العصر العباسي » أبو الحسن الجرجاني » لك الله إني ما بعدت مسهد

عدد الابيات : 9

طباعة

لك الله إني ما بعدت مُسَهَّدُ

وإني مسلوبُ العَزاءِ مُكَدَّدُ

وإنِّي إذا نَادَيتُ صَبرِي أجابني

سوابقُ من دَمعِي تجورُ وتُقصِدُ

تصعده الأنفاسُ من كِبدي دماً

وتحدِرُه الأجفان وهو مورَّدُ

فَديتكِ ما شوقي كشوق عرفتُه

ولا ذا الهوى من جنس ما كنت أعهدُ

كأنَّ اهتزازَ الرُّمح في كبدي إذا

تكشَّفَ بَرق أو بدا منك مَعهدُ

أُحِّملُ أنفاسَ الشمالِ رسائلي

ولي زَفَراتٌ بينها تتردد

فإن هَبَّ في حيِّ سَموم فإنها

بقيةُ أنفاسي بها تتوقَّدُ

ولو كنتُ أَدري ما أُقاسي من الهَوى

لما حَكَمَت للبينِ في وَصلِنا يَدُ

فلا يُنِكر التَّخلِيدَ في النار عاقلٌ

فها أنا في نارِ الغرامِ مُخَلِّدُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو الحسن الجرجاني

avatar

أبو الحسن الجرجاني حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abul-Hasan-Al-Jurjani@

107

قصيدة

3

الاقتباسات

241

متابعين

علي بن عبد العزيز بن الحسن الجرجاني، أبو الحسن.قاض من العلماء بالأدب. كثير الرحلات. له شعر حسن. ولد بجرجان وولي قضاءها، ثم قضاء الريّ، فقضاء القضاة. وتوفي بنيسابور، وهو دون ...

المزيد عن أبو الحسن الجرجاني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة