الديوان » حمزة » قُبْلَةُ مَيِّتْ

بصوت :

عدد الابيات : 8

طباعة

قَالَ لِي المَحْبُوبُ لَمَّا جِئْتُه

أَطْلُبُ الوَصْلَ وَقَوْلًا حَسَنًا:

لَمْ يَكُنْ سُؤْلُكَ إِلَّا لَثْمَةً

لِأَسِيفٍ بِجَبِينِ مَنْ فَنَا

قُلْتُ: هَلَّا إِذًا اَحْسَنْتِ كَمَا

بِكِ أَحْسَنْتُ فَسَوِّي الدَّفَنَا؟

وَخُذِي عَنِّيَ ذِكْرَاكِ فَمَا

لِلَّذِي مَاتَ بِشَوْقٍ أَوْ مُنًى

دَأَبَ القَلْبُ عَلَى حُبِّكُمُ

كَيْفَمَا عَاشَ بِسُقْمٍ وَضَنًى

لَسْتُ أَبْغِي بَعْدَكُمْ عِشْقًا وَلَا

أَطْلُبُ الوَصْلَ، وَهَذَا بَيْنُنَا

لَيْسَ لِلْعِشْقِ دَوَاءٌ أَبَدًا

كَيْفَ يَبْرَى مُسْلِمُ القَلْبِ أَنَا؟

فَسَلَامِي أَبَدَ الدَّهْرِ عَلَى

دَاءِ حُبٍّ وَاعْتِلَالٍ وَفَنَا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن حمزة

حمزة

4

قصيدة

حمزة أو (حَمِيْز)كما يُكنّى نفسه شاعرٌ عِراقي يكتب الشّعر من نعومة أظافره، وِلد وترعرع في العراق وكان الشّعر عِلاجاً نفسيّاً لهُ فهو يتداوى بالشّعر، أمّا اختصاصه فهو علوم الحاسوب وحصل على الع

المزيد عن حمزة

أضف شرح او معلومة