الديوان » ختام حمودة » أَنْتَ العَفُوُّ

عدد الابيات : 19

طباعة

أَنْتَ العَفُوُّ الّذي يَعْفو بِلا مَنَنِ

وَذا الزَّمان زَمانٌ غَيْر مؤْتَمنِ

تِلْكَ الغُيوبُ بِها اسْتَأْثَرْتَ وَانْحَجَبَتْ

عَنِ الجَميع وَكَمْ خاضوا بِذي وَثَنِ

اللهُ يا رَبّ ميكائِيلَ أَبْقِ عَلَى التَّ

توْحيدِ نَهْجي بِقَلْبٍ فِيّ يَسْكُنُني

فحَوْلَ رُوحي يَدورُ الدَّفُّ في عَجَبٍ

وَ عِنْدَ سِرّي أرَى ما لَيْسَ يَعْرِفُني

أغيبُ عَنّي عَلَى أنْفاسِ مَنْ رَحَلوا

و فيهمُ نَشْوَةُ الأسْفار تَأخُذني

فَيَغْمُرُ الرُّوحَ نُسْكٌ لَسْتُ أجْهَلهُ

وَ قُرْب سَمْعي حَفيفُ البَوْحِ يَغْمرُني

أدُور حَوْلي عَلى رَنَّات مَنْ نَقَروا

عَلى القلوب فَكانوا النُّور في الدُّجَنِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ورَبْ

بُ كُلِّ شَيْءٍ بِهِ قَدْ أشْرَقَتْ دُجَني

وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي فَخُذْ بَيَدي

وَاقْبَلْ دُعائِيَ وَاعْصِمْني مِنَ الفِتَنِ

تَبَارَكَ اسْمُكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ وال

جَميلُ أَنْتَ وَذو الإحْسان وَالمِنَنِ

وآتِ نَفْسِيَ تَقْواها إذا انْحَرَفَتْ

وَنَقِّ رُوحي منَ التَسْفيه وَالأَسَنِ

يا صَفْوة الخَلْقِ أفْتوني عَنِ الأَمَدِ الْ

لذي يُؤَصِّلُ كُنْهَ الرُّوح بِالبَدَنِ

حَقَيقَةٌ لَمْ أزَلْ أسْعى لأفْهَمها

وَعِنْدَ قَلْبي غِيابي جَاءَ يَطْلبني

فَقَدَّني النُسْكُ مِنْ تَسْبيحِ لَيْلَكَةٍ

وَحَفَّني النُّورُ حَتَّى صارَ يَأْلَفني

بكَ اخْتَتَمْتُ وَبِاسْم الله مُبْتَدَئي

إذا عَزَمْتَ بِعَوْن الله فَاسْتَعِنِ

إنّي أعُوذُ بِوَجْهِ الله مِنْ كَسَلٍ

فَتُبْ عَلَيَّ إذا فَرَّطْتُ في سُنَني

كُلّ الأمورِ لِحُكْمِ الْعَدْلِ مَرْجِعها

بِه اسْتَعَنْتُ فَحُلَّتْ عُقْدَةُ اللُّسُنِ

فَلَيسَ فَوْقَكَ شَيءٌ، فاقْضِ حاجَتَنا

تَذَلُّلاً قَدْ رَفَعْتُ الكَفَّ في وَهَني

عَلَى الضَّمَائِر وَالنِّيَّاتِ مُطَّلِعٌ

كَمْ عابِدٍ بِرُؤى التَّحْريف مُقْتَرِنِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة