الديوان » ختام حمودة » مرامي الأناة

عدد الابيات : 11

طباعة

فارَ الْحَنينُ وَغطى النُّورِ مِشْكاتي

وَاسْتَحْكَمَ الحُبُّ في قَلْبي وَفي ذاتِي

قَدْ كانَ ظِلّكَ هَبَّاتٍ تُبارِكُني

تَرُدُّ عَنّي مَزاميرَ الضَّلالاتِ

وَقَفْتُ سَيْحًَا بِأَبْوابٍ مُغَلَّقَةٍ

حَتَّى اسْتَهَلَّتْ مَغاليقُ الْمَتاهاتِ

أنَّى تَأَمَّلْتَ تَأْتِ * الرُّوحَ مُعْشِبَةً

في كُلِّ زاوِيَةٍ ضَمَّتْ مسافاتي

فَأنْتَ وَحْدُكَ عِنْدي حينَ تَغْمُرني

كَأساتُ عِشْقٍ وَ أوْرادٌ بِخْلْواتي

مَريدَةٌ وصدى الأوراد يحمل لي

هَوَى المَشُوقِ وَأجْراسُ الصَّبابات

دَفْقُ الشُّعورِ تَجّلَّى فِيَّ يَسْرِدنُي

حَتَّى شَطَحْتُ وَسَجَّى العِشْقُ أبْياتي

رُوحي سَتَبْقى إلى الأنْوار تَعْرُجُ بِي

لِتَسْتَظِلَّ بِعَرْشِ الْحُبِّ غَيْماتي

وَسَوْفَ تَبْقى لُحُونُ الشَّوْقِ يَعْزِفُها

رَفيفُ شوْقٍ كَما أولى البِدايات

يا مَنْ تُعيدَ الْهَوى مِنْ ضِلْعِ مَيتَتِهِ

وَأنْتَ أنْتَ رجائي في المُلِمّات

أسْعِفْ قلوبا رَحَى الأشْواقِ تَطْحَنهُا

وَسَرْمِدَ الصبَر ِظلا في مُعاناتي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة