الديوان » ختام حمودة » وَحُبُّكَ موسيقى

عدد الابيات : 15

طباعة

وَحُبُّكَ موسيقى تَموجُ وَتُبْهِرُ

وَقَلْبي رَقيقٌ في الهَوى يَتَكَسَّرُ

وَحُبُّك آهٍ كمْ يُثير مَشاعِري

وَيُقْلقُ أفْكاري وَنَحْويَ يَعْبرُ

فلَوّنْ بِذاكَ الأقْحوان مَدائِني

فَعَيْني بأطْيافِ البَنَفْسَج تُسْحَرُ

أنا يا حَبيبي قَدْ سَألْتكَ مَرَّةً

عَلى أَيِّ نَحْوٍ دَفَّتي تَتَمَحْوَرُ

لِماذا بِنا الأحْلامُ تَفْتَرِشُ الرُؤى

وَكَيْفَ المَرايا كُنْهُها يَتَحَوَّرُ

وَكيفَ الأماني تَسْتَريحُ بِغَفْوَتي

وَتَصْطادُ حُلْمًا خَيْطُهُ يَتَبَخَّرُ

حَرَثْتَ بِنايات الغَرامِ قَصيدَتي

وَثارَتْ زَنازين الحَنين تُزَمْجِرُ

وأيْقَظْتَ أشْذاء الصَّنَوْبر عَنْوةً

وَدَوْمًا بِعُذْر الشَّوْقِ أنْتَ تُبَرّرُ

وَمِنْ وَشْوَشات الحُبِّ يَرْتِعِشُ المَدَى

وتلكَ الزَّوايا صَمْتُها يَتَفَجَّرُ

وأحْتاجُ دِفْئاً كَيْ أدَوْزِنَ بُحَّتي

لأَحَتَلَّ شعرا في الجُنْونِ وَأبْحِرُ

وَعِنْدَ نَفير الشَّوْق في لَحَظاتنا

تُسَدِّدُ نَحْوي نَظْرَة تَتََجبَّرُ

لِيَغْمرَني الإحْساسُ دونَ هوادةٍ

وَشَوْقٌ بِعَيني جارِفٌ مُتَهَوِّرُ

عَرَفْتَ نِقاط الضَّعْف فِيَّ وقُلْتَ لي

بَراَءة قَلْبٍ فيكِ أنْتِ وأكْثَرُ

أنا قَدْ جَحَدْتُ الحُبَّ حينَ شَقاوةٍ

وَلكنْ عَنْ النُّكْران صِرْتُ أُكَفِّرُ

فَلا لا تَرُشَّ النَّارَ فَوْقَ سَنابِلي

فَكُلّي اشْتِياقٌ جامِحٌ يَتَجَذَّرُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة