الديوان » ختام حمودة » ما زِلْتُ أُحِبّكَ

عدد الابيات : 11

طباعة

عَلى ذاكَ الهَوَى إنّي نَدَهْتُ

وَ وَحْدي في مَدى الذّكْرى وَقَفْتُ

وَقَفْتُ وَكَمْ ندهْتُ عَلى حبَيبي

وَما سَمِعَ الهَوَى صَوْتي فَعُدتُ

فَمَنْ مِثْلي بِحبِّكَ قالَ شِعْرا

وَمَنْ مِثْلي مَع الشُّعرا سَرَحْتُ

أطاوِلُ مَنْ أشا فَأرى جَميعًا

بِظلّ الشَّعْرِ شُعّارا فَكُنْتُ

وَسالَ الشِّعْرُ مِنْ حَرْفي نَبيذًا

وَملْتُ مَعِ الهَوى سَيْحًا وَمِلْتُ

فَكُنْ أَنْتَ الَّذي يَمْتدّ نَحْوي

لِأَبْقى في مَدارِكَ ما اسْتَطَعْتُ

فأنْتَ قَصائِدي وَالحَقُّ أنّي

لِعَيْنَيْكَ انْجَذَبْتُ وَفيكَ تُهْتُ

فَأتْعَبني السُّكوتُ وَضِقْتُ ذَرْعًا

بِمُعْتَرَكٍ تَداعى فيهِ صَمْتُ

تَرَكْتُ قَصائِدَ الحَلاّج خَلْفي

وَفَوْقَ ذِراعِكَ اليُسْرى غَفَوْتُ

كَأنّي ما احْتَرَفْتُ النُّسْكَ يَوْمًَا

وَفيهِ كَمِ احْتَرَفْتُ وَكَمْ سَلَكْتُ

عَلى رُؤْياكَ قَدْ عَوَّدْتُ عَينْي

وَحُبُّكَ تَحْتَ وَطْأَتِهِ ارْتَمَيْتُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة