الديوان » ختام حمودة » تُغَرِّرُ بِي.

عدد الابيات : 27

طباعة

تُغَرِّرُ بِي..

تُغَرِّرُ بِي..

مَلامِحُ وَجْهكَ المَنْسِيّ

في أعْماق ذاكِرَتي

تُحاوِرُني فَضاءات الجُنوح

عَنِ التَّجَرِّد مِنْ شَعائِر رَغْبَتي

فَالشِّعْرُ مُغْتَرِبٌ عَلى...

شَهَقات لَيْلَكَتي

يُلَمْلِمُ مِنْ بَقايا البَوْحِ

نَزْوَتهُ..

هُناكَ تَرَكْتُ...

أشْباحًا تُلاحِقُني

تُباغِتُني عَلى وَهَنٍ

هُناكَ خَسِرْتُ لِلطُّوفان

مَعْرَكَتي..

فلا تُدْهَشْ!!

فذاكَ الأّمْر مُحْتَمَلٌ

ففي عَيْنَيْكَ...

كانَ الحُبُّ مَنْفَى

وَأشْواقي مُشَتَّتةٌ ..

مُحْمَلَةٌ بإحْساس البُرودِ

**

وَتَحْت قُشوشِ سُنْبلتي

دَفَنْتُ مواسم العنّاب

مع زَفَرات صَفْصَفَةٍ

هناك...

تَرَكْتُ لِلقُمريّ أغْنِيَتي

هُناكَ

هُناكَ كانَ الضُّوءُ مُخْتَنِقًا

بِأحْداقي

وَكُنْتُ وَحيدَة جِدَّا

وكانَ يُخاتِلُ الجُدْرانَ عصفورٌ

وَظلٌّ كان يَألَفني

وأنْتَ بِنَزْوَةٍ أُخُرى

رَهَنْتَ شَقائِق النُّعْمان في

كَفِّ الشُّرودِ

**

وَباللاشَيء!!

يَحْتَشِد السُّؤالُ بِنا

مِرارًا دونَ جَدْوى

فَطَيْر الحُبِّ هاجَرَ

دونَ زَقْزَقَةٍ

وَحَوْلَ تَرَدّدات الْيَأسِ

في عُمْقِ الرُّؤى

تَمْتَدُّ فيّ عَرائش الدَّفْلى

وَتُعْلِنُ ثَوْرَةً كُبْرى

تَلوحُ عَلى مَتاهات البَعيدِ

سَألْتكَ ذات وَشْوَشَةٍ

فَقلْ كَيْفَ!!

انْتَهَزْتَ الحُبَّ

في مُراوَغة الوُرود

ختام حمودة

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة