الديوان » ختام حمودة » لا تَعْتَذر

عدد الابيات : 13

طباعة

وَذي الأيائل في الغُدْران تَبْتَرِدُ

والنَّبْعُ قَلْبُكَ وَالعُشَّاقُ قَدْ وَردوا

وَجَدْتُ قَلْبَكَ بالنّسْوان مُمْتَلئاً

فَقُلتُ عُجْبًا لِمَنْ في الحُبّ قَدْ صَمَدوا

لَكَ اعْتَرَفْتُ بِأَنَّ الأّمْرَ يُقْلِقني

وَحَدْسُ قَلْبي بِهِ ما زِلْتُ أَعْتَقِدُ

قُلْ لي الحَقيقَة هَلْ ما زِلْتَ تَعْشَقني

قُلْ لا أُحِبّكِ حَتْمًا سوْفَ ابْتَعِدُ

لَسْنا صِغارًا وَلَيْسَ الشَّكُّ دَيْدَننا

وَيَكْبُر الحُبُّ إذْ ما انْحَلَّت العُقَدُ

وَنَظرةُ الشَّك في عَيْنيكَ تَقْتلني

والحُزْن فِيَّ مَع الأوْجاع يَطّرِدُ

ماذا تُريد وَقَدْ ألْقَيتُ أسْلِحَتي

وَخَطّ كَفِّكَ أسْرارًا بِهِ وَجَدوا

قُلْ لي لِماذا!! فإنَّ الصَّمْت يُقْلقني

لِمَ التَّعَنّت في شَيءٍ بِه النَكَدُ

يا أنْتَ كُنْتَ الهَوى في عُمْقِ عاطِفَتي

عَلَيْكَ وَحْدكَ كان الضِّلْعُ يَسْتَنِدُ

بِأُمِّ عَيْني رَأَيتُ الشِّعْرَ مُنْطَرِبَا

بِهِ الرَّباب بِكُلِّ الْحُبِّ تَنْفَرِدُ

لا تَعْتَذِرْ فَغُراب البَيْن يَنْعَقُ لي

وَشَهْقة الْمَوْتِ فيها المَوْتُ يَجْتَهِدُ

إيّاكَ َواحْذَرْ من الأنْثى إذا غَضِبَتْ

هيَ الحَريقُ وإنْ سُرَّتْ هِيَ السَّعَدُ

يا أيُّها الرَّجل الْمُنْقَدّ مِنْ غَبَشٍ

بِذي الخَطِيئة نَنْساكُمْ وَمَنْ جَحَدوا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة