الديوان » ختام حمودة » لا تَسْتَهِنْ بِعَواطِفي

عدد الابيات : 22

طباعة

غَبَشٌ يَسُدُّ مَدى النَّظَرْ

وَبِمُقْلَتي ذَبُلَ القَمَرْ

لا تَسْتَهِنْ بِعَواطِفي

فَأنا العَواصِف وَالمَطَر

وَأنا الزَّنابِقُ حينَ تَرْ

تَع في اغْتِرابِ المُنْحَدَرْ

وَبِشَهْقَتي وَبِشَهْقَتي

لُغَةُ الْمَشاعِرِ تُخْتَصَرْ

بِأنامِلي حَرَّرْتُ ألْ

فَ قَصيدَةٍ بِالْمُخْتَصَرْ

وَأنا الْقُرُنْفل وَالْبَنَفْ

سَج وَالنَّبيذ إذا اخْتَمَرْ

بِيَدي النَّوارِس والشَّوا

طِئ والزَّوارق وَالبَحَرْ

هَزَجُ السَّنابِل والأقا

حِ بِلَهَفَةٍ حَوْلي انْتَشَرْ

وَأنا الَّتي بِتَرَنُّمي

خالَفْتُ قانونَ الوَتَرْ

ريحٌ أنا ما هَمَّني

جِذْعٌ تَكَسَّرَ وَانْسَجَرْ

أَعَجِزْتَ عَنْ لُغَةِ الْهوى

وَسَجَعْتَ زَيْفًا مُبْتَكَرْ

وَهَوَيْتَ ألْف حَبيبَةٍ

وَلَرُبَّما تَهوى أُخَرْ

هَنْدِمْ قَميصَكَ وَاخْتَلِقْ

عُذْرًا لِتُصْلِح ما انْكَسَرْ

فالرّيحُ تَلْطمُ شُرفتي

وَالشَّوْقُ نَحْوَكَ قَدْ فَتَرْ

وَيُعَفِّر الأَمَلَ الضَّئ

يلَ مَدى التُّراب وَلا مَفَرْ

وَحْدي أنا وَجِذا النَّها

رِتَشدّني نَحْو السَّفَرْ

إيّاكَ أنْ تَحْتَدَّ في

تَجْريحِ شَقْشَقَةِ السَّحَرْ

أنا لَنْ أظَلّ وَخَطْوَتي

مَرْهونَة خَلْفَ الحَذَرْ

فَالحُبُّ يَرْتَعُ بِالشِّغا

ف وَلَيْس في طَوْدِ الضَّجَرْ

شَطَحات هارون الرَّشي

د بِألْفِ لا لَنْ تُغْتَفَرْ

وَحَياة قَلْبِكَ لَمْ تَكُنْ

ذاكَ الحَبيب المُنْتَظَرْ

لا أنْتَ مُنْعَرَجي وَلا

أَنْتَ الغَرام إذا حَضَرْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة