الديوان » ختام حمودة » على شُطوطِ المَسا

عدد الابيات : 14

طباعة

على شُطوطِ المَسا قَدْ ضَمَّنا الرّاحُ

وَصافَحَتْ كاسَها في صَمْتِها الرَّاحُ

وَدَغْدَغَتْ نارُ آهاتي رُؤى فِكْري

وَصاغَ حَرفي بِجُرْفِ الرَمْلِ مَنْ راحوا

ما عادَ يُغْري ابْتهالُ الشَّعْر في نَزَقي

وَ لا لُغاتي بِها التَّرْتيل يَرْتاحُ

لا الكاس كاسي وَعِنْدَ الحُزْنِ لَسْتُ أنا

وَلا العَناقيد أصْحابي وَلا السّاحُ

ما عُدْت أؤْمِنُ بالأشعار تُسْكِرُني

وَلا تَذوب بِخَمْر البَوْحِ أَصْباحُ

أنا الخِتامُ وَأخْرى لَنْ تَجيء غَدًا

فآخِر المُلْكِ عِنْدي حَيْثما ساحوا

روحي بِبابِكَ قامَتْ كَيْ تُقيم هُنا

شَعائِر الحُبِّ عَلَّ الطَّْود يَنْزاحُ

هذي الكُؤوس وآس الصبْحِ يَسْألُني

عَنّي وَعَنْكَ وَخَلْف البابِ أشْباحُ

أنا لأجْلِكَ أشْعاري أُطَلْسِمها

حتَّى يَحار بِها في الشَّرْح شُرّاحُ

ما زِلْتُ أذْكُرمُنْذُ اجْتاحَني قَلَقي

أَنّ الطَّريقَ لِبابِ القَلْبِ مِفْتاحُ

وَما أزال وَخَيْطُ الشَّمْسِ يُوْعِز لي

إنّا سَنبْقى وتُحْيي الرّوحُ أرْواحُ

أمْشي احْتِراقًا وَروحي لَسْتُ أحْمِلُها

إلّا إليْكَ كَأّنَّ القَلْبَ مَلاَحُ

فالشّعْرُ يُغْرِقُ شُطآنًا بِأْخيِلَةٍ

والشّعرُعِنْد قُساةِ القَلْبِ إصْحاحُ

هذي أنا بِجُيوشِ الشَّوْقِ رامِحَةٌ

وَإنَّني بِدُروبِ الحُبِّ أنْسْاحُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة