الديوان » ختام حمودة » وِعَساكَ تَسْمَعُ

عدد الابيات : 15

طباعة

وِعَساكَ تَسْمَعُ ما أقولُ عَساكَا

أَتَظُنّ يَوْمًا أنَّني أَنْساكا

إنَّ القُلوب إذا تَعاظَمَ شَوْقها

هَزَّتْ مَدَى الذِّكْرى وَما أدراكا

يا أنتَ إنّي لَوْ وَصَفْتُ تَظَلُّمي

لَتَشَقَّقَ الصوّان مِنْ بَلواكا

إنَّ الغَرام كَثيرَة نَزَواته

إيّاكَ مِنْ نَزَقِ الهَوى إيَاكا

أنا إنْ أَتَيْتَ يَفِرّ مِنّك تَصَبُّري

وَأذوبُ فيكَ وَأّفْقِدُ الإدْراكا

حاوَلْتُ فِعْلا أنْ أَكُون قَوَيّة

وَعَجِزْتُ صَبْرًا إنْ بَدَا مَرْآكا

نَظَرات عَينْي لِلْمَلا مَرْصُودَةٌ

وَتَعَسْكَروا عِنْدَ السَّرابِ هُناكا

وَعَتا الْهَوى وَتَغَبَّشَتْ فيهِ الرُّؤى

وتَحَيَّنوا حَوْلَ الوُرودِ شِباكا

أشْكوكَ قَلْبًا صارَ فِيّ ضَحِيَّة

ما زالَ يَحْلم أنْ يَكونَ هَوَاكا

فيكَ احْتَرَقْتُ وأيْبَسَتْكَ قَصائِدي

لِتَعودَ تَذْبَح لَوْعَتي بِدَهاكا

لَمَّا الْتَقَيْتُكَ كُنْتَ أنْتَ مُوَدِّعًا

وَتَقارَبَتْ مِنْ راحَتَيَّ يداكا

وَبِلا شُروحٍ قُلْتَ لي فَلْنَفْتَرِقْ

وَمَشَيْتَ فَاحْتَرَقَ الطَّريق وَراكا

وَتَحَطَّمَتْ أرْكانُ كُلَ مَشاعِري

وَمَشى النَّهارُ يَجُرّ فِيَّ خُطاكا

وَتَملْمَلَتْ حُزْنًا عُيون قَصيدَتي

وَتَسارَعَتْ شَهَقاتُها بِمَداكا

آمَنْتُ أّنَّ الْحُبّ مِنْ صُنْعِ الوَفا

من قال إنّي مُغرم بِسواكا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

194

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة