الديوان » رشوان حسن » دعني أراك

دَعْنِي أَرَاكَ فِي لَيْلِي حَبِيْبِي
ْوَاسْمَحْ لِعَيْنِي بِأَنْ تَرَاك
تَعِبْتُ مِنْ سَهَرِ اللّيَالِي
ْأتَمَنَّىٰ لَو يَدْنُو لِي لُقْيَاك
وَيُؤذِّن أَخِيْرًا فَجْرُ قَرْيَتِنَا
ْوَيَمْحُو لَيَالٍ مَرَّتْ دُوُنَ عَيْنَاك
تَعِبْتُ حَقًا مِنْ وُجُوُهِ غُرْبَتِي
ْفَهَلْ لِي يَا أَمَلِي أَنْ أَرَاك
من كام سنة وانا فى حبك ادارى
يا نار وشوق وحرقة
مطفتهاش في يوم امطاري
والدموع على العين
نهر جارى
تهات فيه مراكبى وسط السيول
ولو صادف يوم ووصل عندك مركب
لقيتي مكتوب عليه مجهول
يا هادي شطك وبحرى مليان
رعد وعواصف
طالب حبة سلام تهدىٰ فيه مراكبي
يا مظلومين فى الحب
منين اجيب للحب ناصف
محكمة الحب قاضيها معشوق
منين يعرف لهفة قلب عاشق فى حبه ياما شاف
والإحساس اللى فيّ نحيتك
عمره ماتشاف،
يا كحلة عنيكِ من غير كحل بحبك
واني كاره أشوف عتمة من بيتك،
لو يسمح لي الزمن بشوية دقايق
معاكى كنت حجيتك
طب والله كتيرة الحكاوي
حكاية قلب اللي فات لقلبك ميت زعلة،
ونسيانه الوجع اكمنه من قلبك
ولو يضحك له قلبك ينسالو ميت علة وعلة
يا أم الوجع خفي الوجع هنا ضلوعي مش حاملة
حبك فى ضلعوعى عامل ثورة مهياش ساهلة
كلو بنظرة من عنيكِ يروح ويخف واللهب بهمسة منك يبرد ويجف طب منين ليا بعنيكِ
أقول لليل ولا لنجومه محناش قد الحب وهمومه
لو أعرف إن بعادك تعب وإني هبات ودموعي غلباني
كنت قتلت ميت حاجة فى قلبي ولا سمحت لحاجة تعباني
هَذَا التَّعَبُ مِنْ بُعَادِكِ
فَهَلْ لِي يَا أَمَلِي أَنْ أَرَاك
مرة في ساعة مغربية. والقمر يتكسف لما يلقاكي معدية فَيْلَمْلِمْ شَمْله ويسَافِرْ. 
تَشْتَكِي حَبِيْبَتَي العَابِريْنَ
وَجِسْرُ حَبِيْبَتِي مَعْبَرٌ لِلْعَابِريْنَ وُجُوُهُهُمْ
وَهَؤلَاءِ لَا يَتَبَقّىٰ مِنْهُمْ يَا صَاحِبِي إِلّا طُيُوفُهُمْ
لَو كُنْتِ يَا حَبِيْبَتِي قَدْ سَمَحتِ لِي يَوْمًا
مَكُنْتِشْ فِيُوُم عَابِرْ.
ولا كنت هاجرتك كيف ماهاجروكِ ولا كنت كتبت على طهري مهاجر. كنت حفظت عليك ولقيت ايدي مليانة ورد لعجل فرحة عنيكي. يا عنيك فرحت رموشك اكمنها ضللت على عيونك.. النجوم كل ليلة يتجمعوا معاكي طول السهرة يحبونك ثقتك متوهبيهاش لناس يموا حياتك خذلان، يخاصموك جفونك.
يَا حَبِيْبَتِي هَا أَنَا
وَهَذِهِ أَشعَارِي مِلْكٌ لَكِ قُوُدِي سَفِيْنَتَنَا .. فَرِحَ بِكِ السَّارِي
رَفْرَفَ عَالِيًا .. عَزَفَتْ أَوْتَارِي.
هَا كُلّ شَيءٍ يَتَغَيَّرْ يَا مَحْلَىٰ الأَغَانِي
وَعُدُّتُ سَرِيْعًا مِنْ نَوْمِي
ْرَفَضَكَ النَّومُ يَا قَلْبِي لَمَّا النَّوُمُ جَفَاك
وَاُنْهِي النِّهَايَةِ كَالبِدَايةِ
دَعْنِيِ أَرَاك فِي لَيْلِي حَبِيْبِي
ْوَاسْمَحْ لِعَيْنِي بِأَنْ تَرَاك

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن رشوان حسن

رشوان حسن

52

قصيدة

كاتب وشاعر مصري

المزيد عن رشوان حسن

أضف شرح او معلومة