الديوان » العصر العباسي » أبو عطاء السندي » أعوزتني الرواة يا ابن سليم

عدد الابيات : 11

طباعة

أعوزتني الرواة يا ابن سليم

وأبي إن يقيم شعري لساني

وغلا بالذي أجمجم صدري

وشكاني من عجمتي شيطاني

وعدتني العيون أن كان لوني

حالكاً مظلماً من الألوان

وضربت الأمور ظهراً لبطن

كيف احتال حيلة لبياني

فتمنيت أنني كنت بالشع

ر فصيحاً وبان بعض بناني

ثم أصبحت قد أنخت ركابي

عند رحب الفناء والأعطان

فإلى من سواك يا ابن سليم

أشتكي كربتي وما قد عناني

فاكفني ما يضيق عنه ذراعي

بفصيح من صالحي الغلمان

يفهم الناس ما أقول من الشعر

فإن البيان قد أعياني

ثم خذني بالشكر يا ابن سليم

حيث كانت داري في البلدان

سترى فيهم قصائد غرا

فيك سباقة بكل لسان

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو عطاء السندي

avatar

أبو عطاء السندي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abu-Ataa-Al-Sindi@

34

قصيدة

1

الاقتباسات

260

متابعين

أفلح بن يسار السندي، أبو عطاء (توفي بعد سنة 180هـ تقريباً). شاعر فحل، عُرف بسرعة البديهة وقوة السبك، كان عبداً أسود من موالي بني أسد، ومِن مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. نشأ ...

المزيد عن أبو عطاء السندي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة