تساءلتُ
هل أن الحديدَ الوحيدَ
يذوبُ على جرحنا .. وحدنا
وهل أننا سوف نبقى على هامش النص
والوحشُ ينهشُ تفسيرَنا
غيمنُا في الحديد طوال النهار
لينثال رملاً على ليلنا
تساءلتُ
ماذا يريدُ الحديدُ الوحيدُ من المعدن الحُرّ
وهو الذي قادَنا نحو بحر المفازات .. يغتالنا
أيها المستجيرُ بعلم السُلالات
يخذلكَ النادمونَ على الحلم
دعنا نعالجُ تاريخَنا
أيهاذا الحديدُ الذي في البدايات
افتحْ لنا
قل لنا بالتآويل
بالمشتهى من تفاصيلنا مَـنْ لنا
حديدٌ تحرَّرَ من شكله
سيدُ الجُرح ينهالُ في لغةٍ .. علَّـنا. *

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن قاسم حداد

avatar

قاسم حداد حساب موثق

البحرين

poet-qassim-haddad@

705

قصيدة

101

متابعين

قاسم حداد ولد في البحرين عام 1948. تلقى تعليمه بمدارس البحرين حتى السنة الثانية ثانوي. التحق بالعمل في المكتبة العامة منذ عام 1968 حتى عام 1975 ثم عمل في إدارة ...

المزيد عن قاسم حداد

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة