عدد الابيات : 14

طباعة

تملَّكتِ منِّي و الكيانُ زمَامُكِ

تفرَّدتِ بي و الهجرُ ذاكَ مرامُكِ

ألا ليتنا نحيا معًا بوِصَالِنا

فإنِّيَ مجنونٌ و ديني غرامُكِ

ألا ليتنا لو نلتقي لدَقيقةٍ

و في نجَماتِ الخدِّ يعلو تمامُكِ

فإنِّيَ صادٍ للقاءِ و شَهْدِهِ

و إنَّ أحاديثَ الشَّتيتِ مُدامُكِ

أجيكِ و في الأشواقِ طالَ سقامُنا

و قد شيَّبَتْ منِّي العظامَ عِظامُكِ !

أجيكِ و في الأشواقِ طالَ بِعادُنا

و قد هدهَدَتْ منِّي الفؤادَ سِهامُكِ

و لمْ يُبْدِ للُّقْيا خيالُ منامِنا

فليسَ منامي جامعًا أو منامُكِ !

ألا خبِّري الفتى بكِذْبٍ سنَلْتقي

فرُغمَ كذُوبِ القولِ ، صدقٌ كلامُكِ

فكوني تعلَّاتٍ و قولي و لفِّقي

و لُومي فيُحييني بحُزنٍ ملامُكِ

رنا إنْ تطُلْ لُقيا القصيدِ و إلْفِهِ

سيَصبرُ دُونَ الصَّبرِ قلبٌ ، غلامُكِ !

يقولونَ لا تهواكَ قلتُ : تُحبُّني

فيَرعَى فؤادي في الجنونِ غرامُكِ

ألا جمِّعِ الإلْفَيْنِ يا أيُّها القضا

فيا قصَّةَ الأشواقِ ما جا ختامُكِ

فإنْ مِتُّ ، قبري في العيونِ مُقامُهُ

و في ذي القوافي يا فتاتي مُقامُكِ

سلامٌ على ظبْيٍ يُلِحُّ لمَقْتلي

فإنْ تقْتُليني هل سيُرثي سلامُكِ ؟

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عمر تامر الكاشف

عمر تامر الكاشف

77

قصيدة

شاعر من مجافظة الغربية على مشارف العشرين له ديوانان تم مناقشتهما و إقامة حفل توقيع لكل منهما و هما من الفصحى الأول ديوان قال لي الفيروز و هو قصائد نثرية و الثاني ديوان سوداء اليمامة و هو قصائ

المزيد عن عمر تامر الكاشف

أضف شرح او معلومة