الديوان » العصر الجاهلي » الأفوة الأودي » لما رأت بشرى تغير لونها

عدد الابيات : 6

طباعة

 لَمّا رَأَت بُشرى تَغَيَّر لَونُها

مِن بَعدِ بَهجَتِهِ فَأَقبَلَ أَحمَرا

أَلوَت بِإِصبَعِها وَقالَت إِنَّما

يَكفيكَ مِمّا قَد أَرى ما قُدِّرا

إِنّي ذُؤابَةُ مَذحَجٍ وَسَنامُها

وَأَنا الكَريمُ ذُرى القَديمَةِ كُرِّرا

قولي لِمَذحِجَ عاوِدوا لِذُحولِكُم

لَولا يُجيبوا دَعوَتي حَلبُ الصَرى

كانَ الفَخارُ يَمانِيّاً مُتَقَحطِناً

وَأَراهُ أَصبَح شامِيّاً مُتَنَزِّرا

ما خَيرُ حِميَرَ أَن تُسَلِّمَ مَذحِجاً

أَو خَيرُ مِذحَجَ أَن تُسَلِّمَ حِميَرا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الأفوة الأودي

avatar

الأفوة الأودي حساب موثق

العصر الجاهلي

poet-alavoh-audi@

28

قصيدة

3

الاقتباسات

111

متابعين

صلاءة بن عمرو بن مالك، من بني أود من مذحج. شاعر يماني جاهلي يكنى أبا ربيعة، قالوا: لقب بالأفوه لأنه كان غليظ الشفتين، ظاهر الأسنان، كان سيد قومه وقائدهم في ...

المزيد عن الأفوة الأودي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة