الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر العثماني
»
يوسف البديعي
»
أتى زائرا وهنا ولم يخش عاذلا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 23
طباعة
أتى زائرا وَهْناً ولم يَخْشَ عاذِلا
ونورُ ذُكاءِ الأُفْقِ سار مَراحِلاَ
وجادَ بِما لو رُمْتُه من خيالهِ
لكان لما أوْلَى مِن الوصْلِ باخِلاَ
حبيبٌ لَو أنَّ البدرَ أصْبَح حائزاً
ضِياءَ مُحيَّاهُ لما زال كامِلاَ
رَشِيقٌ كخُوطِ الخَيْزُرانةِ ما انْثَنَى
وما مالَ إلاّ وانثنى القلْبُ مائلا
يُحرِّكُ بالأعْطافِ أجْنحِةَ الهوَى
إذا حرَّكَتْ من فَوْقهِنَّ الغلائلا
فبِتُّ أُعاطِيهِ سُلافَ مُدامةٍ
تَرُدُّ الدَّياجي من سَناهُ أصائِلاَ
إذا بَزَغَتْ مِن راحَتَيْهِ بَدا مِنَ السَّـ
ـرُورِ لنا ما كان مِن قَبْلُ آفِلاَ
إلى أن نَضَا ثَوْبَ الشَّبابِ الدُّجَى وقَدْ
غدتْ زُهْرُه إلا قَليلاً أوافِلاَ
وذُو الرَّعَثاتِ الحُمْرِ هَبَّ كأنَّما
عليه ضَياءُ الفَجْرِ شامَ مَناصِلاَ
فكبَّر مَولاهُ وهلَّل إذْ رأَى
هَزِيعَ الدُّجى الزِّنْجِيِّ أدْبر راحِلاَ
وقام بجَيْشٍ مِن ذَوِيه كأنه
وإياهم كِسْرَى يحُثُّ القبائِلاَ
على قُضُبِ العِقْيآنِ يَمْشِي مُجَلْبَباً
جلاَبِيبَ مثْلَ الرَّوْض مازال حافِلاَ
فَسرْنا إلى نادٍ رَحِيبٍ سماؤُه
تُرِيكَ بُدُوراً مُشْرِقاتٍ كَوامِلاَ
إلى منْزلٍ للأُنْسِ فيه منازلٌ
بِهنَّ غَدَا حُسْناً يفُوقُ المنازِلاَ
حكَى دَنِفاً أحْشاؤُه قد تَضَرَّمتْ
بنارِ الأسَى لو كان يشْكُو البَلابلاَ
به يبْذُلُ الحسنَ المصُونَ لمن بِهِ
وفي غيره لو كان ما كان باذلاَ
ترَى جُدْرَه كالعاشقين من الجوَى
غَداةَ النَّوَى تُبْدِي دُموعاً هَواطِلاَ
لقد شادَهُ نَجْمُ الهدايةِ واحدُ الـ
ـأفاضِل في الشَّهْباءِ طَوْلاً ونائِلاَ
وكم نَمَّقَتْ أفكارُه غَلَسَ الدُّجى
رياضاً سقَاها الفضْلُ طَلاًّ ووَابِلاَ
حدائقُ لم يكْسُ الهجيرُ نَظِيرَها
ذُبُولاً وقد تْلقى الرياضَ ذَوابلاَ
عَرائِسُ تلْقاها بضَافِي ثِيابِهَا
فإنْ لاَحَ ما فيهنَّ قُلْتَ ثَواكِلاَ
تُجِيبُكَ عَمَّا رُمْتَ وَهْيَ صَوامِتٌ
ومَن ذَا رَأَى خُرْساً تُجِيب المُسائِلاَ
بدائعُ فِكْرٍ للأواخِرِ وَطَّدتْ
محاسِنَ ذِكْرٍ تسْتقِلُّ الأوَائِلاَ
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية ألف المدة (آ)
الصفحة السابقة
أحاشيه عن ذكرى حديث وداعه
الصفحة التالية
يقول لي الشيب وقد راعني
المساهمات
معلومات عن يوسف البديعي
يوسف البديعي
العصر العثماني
poet-yusuf-badie@
متابعة
8
قصيدة
3
متابعين
يوسف البديعي الدمشقي. أديب ومؤلف، من شعراء نفحة الريحانة. دمشقي المولد والمنشأ. استقر واشتهر بحلب. له من المصنّفات كتاب «الحدائق البديعية» في الأدب، وكتاب «أوج التحري عن حيثية أبي العلاء المعري» وهو ...
المزيد عن يوسف البديعي
اقتراحات المتابعة
ابن زاكور
poet-abn-zakur@
متابعة
متابعة
ابن معصوم
poet-ibn-masum@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل يوسف البديعي :
ما لموسى الشريف أصبح يبدي
رويدا هو الوجد الذي جل فادحه
أحاشيه عن ذكرى حديث وداعه
هل للمتيم من نصير
أتى زائرا وهنا ولم يخش عاذلا
وسائلة حالي وقد ودع الصبا
ليس إلا بالقرب مابك يوسي
يقول لي الشيب وقد راعني
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا