الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » ليشغلك ما أصبحت مرتقبا له

عدد الابيات : 8

طباعة

لِيَشغَلكَ ما أَصبَحتَ مُرتَقِباً لَهُ

عَنِ العَيبِ يُبدي وَالخَليلِ يُؤَنَّبُ

فَما أَذنَبَ الدَهرُ الَّذي أَنتَ لائِمٌ

وَلَكِن بَنو حَوّاءَ جاروا وَأَذنَبوا

سَيَدخُلُ بَيتَ الظالِمِ الحَتفُ هاجِماً

وَلَو أَنَّهُ عِندَ السِماكِ مُطَنَّبُ

وَقَد كانَ يَهوى الطَعنَ أَمّا قَناتُهُ

فَذاتُ لَمىً وَالخِرصُ كَالنابِ أَشنَبُ

وَدِرعُ حَديدٍ عِندَهُ دِرعُ كاعِبٍ

مِنَ الوُدِّ وَاِسمُ الحَربِ هِندٌ وَزَينَبُ

وَيَطوي المَلا بَعدَ المَلا فَوقَ كَورِهِ

إِذا العيسُ تُزجى وَالسَوابِقُ تُجنَبُ

لَهُ مِن فِرِندٍ جَدوَلٌ إِن أَسالَهُ

عَلى رَأسِ قِرنٍ جاشَ بِالدَمِ مِذنَبُ

وَلَيسَ يُقيمُ الظَهرَ حَنَّبَهُ الرَدى

قَوامُ رُدَينِيٍّ وَطِرفٌ مُحَنَّبُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1993

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة