الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » عاين أواخر كائن بأوائل

عدد الابيات : 9

طباعة

عايِن أَواخِرَ كائِنٍ بِأَوائِلٍ

إِنَّ الهِلالَ يُحَقُّ بِالإِبدارِ

وَاللَيلُ يُؤذِنُ بِالصَباحِ فَإِن تَرُم

فيهِ سُراكَ لِحاجَةٍ فَبِدارُ

أَرَجَوتَ أَن تُعطى اِختِيارَكَ وَالفَتى

يَغدو عالى شُمسٍ مِنَ الأَقدارِ

وَأَرى العَروسَ تَحَجَّبَت في خِدرِها

كَمُعَرَّسِ الآسادِ في الأَخدارِ

أَحسِن جِواراً لِلفَتاةِ وَعُدَّها

أُختَ السِماكِ عَلى دُنُوِّ الدارِ

كَتَجاورُ العَينَينِ لَن تَتَلاقَيا

وَحِجازُ بَينَهُما قَصيرُ جِدارِ

وَالحَيُّ دارٍ بِالَّذي هُوَ حّادِثٌ

وَلَهُ مِنَ الأَمَلِ المُضَلَّلِ دارِ

يَسعى الحَريصُ وَما القَضاءُ بِغافِلٍ

عَن رَبِّ إيرادٍ وَلا إِصدارِ

كَم نِعمَةٍ لِلَّهِ يَحسِبُها اِمرُؤٌ

بِالشَحطِ وَهِيَ قَريبَةُ المُزدارِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1990

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة