الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » مريدي بقائي طالما لقي الفتى

عدد الابيات : 8

طباعة

مُريدي بَقائي طالَما لَقِيَ الفَتى

عَناءً بِطولِ العَيشِ وَاللَهُ يَعلَمُ

إِذا كانَ بَسطُ العُمرِ لَيسَ بِكاسِبٍ

سِوى شِقوَةٍ فَالمَوتُ خَيرٌ وَأَسلَمُ

أَفادَ غَوِيٌّ غَيَّهُ عَن شُيوخِهِ

فَهُم دَرَجاتٌ لِلضَلالِ وَسُلَّمُ

وَأَهلَكَهُ جَهلانِ بادٍ مُرَكَّبٌ

قَديماً وَتالٍ بَعدَهُ يُتَعَلَّمُ

تَفَكَّرتُ وَاِستَثبَتُّ أَنَّ سُكوتَهُ

هُدىً وَتُقىً فَليَغدُ لا يَتكَلَّمُ

أَرى النَبتَ أَولى أَن يُحِسَّ بِحَطمِهِ

إِذا زَعَموا أَنَّ الصُخورَ تَأَلَّمُ

وَأَشهَدُ أَنَّ الدَهرَ كَالحُلمِ زائِلٌ

وَأَنَّ أَديمَ البَدرِ يَبلى وَيَحلَمُ

وَجَدتُ يَدَ الوَهّابِ تُطوى وَعَينَهُ

تُكَفُ وَأَظفارَ اللُيوثِ تُقَلَّمُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1992

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة