الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » جاران شاك ومسرور بحالته

عدد الابيات : 7

طباعة

جارانِ شاكٍ وَمَسرورٌ بِحالَتِهِ

كَالغَيثِ يَبكي وَفيهِ بارِقٌ بَسَما

مالُ الدَفينِ أَتى الُورّاثَ فَاِقتَسَموا

وَلَم يُراعوهُ في ثُلثٍ لَهُ قَسَما

لا أَطعَموا مِنهُ مِسكيناً وَلا بَذَلوا

عُرفاً وَلا كَفَّروا في حِنثِهِ قَسَما

أَوصى فَلَم يَقبَلوا مِنهُ وَعاهَدَهُم

فَقابَلوا بِخِلافٍ كُلَّ ما رَسَما

وَالعَيشُ داءٌ وَمَوتُ المَرءِ عافِيَةٌ

إِن داؤُهُ بِتَواري شَخصِهِ حُسِما

أَنفاسُهُ كَخُطاهُ وَالبَقاءُ لَهُ

مَسافَةٌ فَهوَ يَفنى كُلَّما اِنتَسَما

مَنازِلُ الأَنفُسِ الأَجسادُ يُظعِنُها

وَفدُ الحِمامِ فَكَم مِن مَنزِلٍ طَسَما

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1991

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة