الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » متى أنا في هذا التراب مغيب

عدد الابيات : 7

طباعة

مَتى أَنا في هَذا التُرابِ مُغَيَّبٌ

فَأُصبِحَ لا يُجنى عَلَيَّ وَلا أَجني

أَسيرُ عَنِ الدُنيا وَلَستُ بِعائِدٍ

إِلَيها وَهَل يَرتَدُّ قُطنٌ إِلى دَجنِ

وَجَدتُ بِها أَحرارَها كَعَبيدِها

قِباحَ السَجايا وَالصَرائِحَ كَالهُجنِ

وَيَومَ حُصولي في قَرارِيَ نِعمَةٌ

عَلَيَّ كَيَومي لَو خَرَجتُ مِنَ السِجنِ

وَإِنَّ زَماناً فَجرُهُ مِثلُ سَيفِهِ

هِلالٌ دُجاهُ مِن مَخالِبِهِ الحُجنِ

فَما سُقِيَت دارٌ فَقُلتُ لَها اِنعَمي

وَلا هَبَّ إِيماضٌ فَقُلتُ لَهُ هِجَني

إِذا ما وَرَدنا لِلمَنايا شَريعَةً

فَهانَ عَلَينا ما شَرِبنا مِنَ الأَجنِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1992

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة