الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر العثماني
»
الكيذاوي
»
هذي أميم تجلى شخصها وبدا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 29
طباعة
هذي أُميمُ تجلّى شَخصُها وبدا
وَقسّمت بِالهوى منك الحِجا بددا
زوّد جفونكَ منها قبلَ رحلَتها
وَقبلَ أَن يقطعَ الحادي بها جددا
فَما حياتكَ من بعدِ الفراقِ لها
فينا إذا ما بها حادي الركابِ حَدا
ما بالُ دمعي ما أخفيت قطّ هوى
أميم إلّا بهِ في جريهِ شهِدا
حورية لَو رآها وهيَ سافرةٌ
حبرٌ لَكانَ لها في وقتهِ سَجَدا
وَلو عَقدت بناناً من أناملها
مِن لينهِ لاِنعطا في ذاك واِنعقدا
تلكَ الّتي لَو جَفَت في الحبّ أو هجرت
لَم أَستمِع عذلاً فيها ولا فندا
لَولا محبَّتها ما كنت بحتُ بِما
تُخفيهِ نَفسي ولا اِستَصلحتُ ما فَسدا
وَقد أَرى الغيَّ رشداً في محبّتها
فيما أَرى مِن هَواها والضلال هُدى
كَم ذاب قلبي لفرقاها وهجرتها
وَكَم غَدا مِن تثنّي قدّها قددا
وَليلة زُرتها بعدَ الهجوع ومن
يخشى التنكّر منه لحظة هَجدا
فبتُّ أَحسو رضاباً من مقبّلها
أحيي بهِ من حياة الروحِ ما نَفدا
ريقٌ حَكى الشهد طعماً في مذاقتهِ
وَالمسك إن ولجَ الخيشومَ أو صعدا
قبّلتُ مبسمها كَى يَنطفي حرقي
فما اِنطَفى لاعجٌ منها ولا بَردا
فكلَّما رمتُ أَن أطفي بريقتها
جمرَ الجوى شبّ في أحشايَ واِتّقدا
لَم أدرِ مِن حيث ما قبّلت مَبسمها
أكنتُ قبّلت درّاً منه أَو بردا
اِعمل لِدُنياك ما داومتَ صُحبتها
حتّى كأنّك فيها لَم تَمُت أبدا
وَاِعمل لأخراكَ مهما عشتَ مجتهداً
حتّى كأنّك موعودُ الحمامِ غدا
إنّي اِمرؤٌ ما اِشتهى شيئاً يلذّ به
ممّا يدنّسه إلّا وقَد زهدا
دعوتُ دهري رجاء منه يسعدني
فيما أُريد منَ الدُنيا فما سعدا
وَصرتُ والعيشُ قد ولّت شبيبته
في غصّةِ الدهرِ أشكو البؤس والنكدا
حتّى اِستندت لعمري بالفتى سند
فكانَ حالي لما أمّلته سَندا
متوّج في مقامات الفخارِ بنى
بيتاً يكونُ له كسبُ الثنا عُمدا
تَغدو مواهبهُ منه مبدّدةً
لِسائلٍ مرتج أو وافدٍ وَفدا
وَقَد يحبُّ ويَهوى المكرمات على اِس
تصعابها مثل الوالد الولدا
وَيَشتري الحمدَ حيثُ الحمدُ كان وفي
ملقاهُ يبذل منه النفس وَالسندا
وَكَم شفى في مساعيهِ بهمّتهِ
عينُ العلا إِذ رآها تشتكي الرَمَدا
يا أيّها الملكُ القرمُ الّذي سهلت
لَهُ المطالبُ لمّا جدّ واِجتَهدا
إنّي زرعتُ وما من زارعٍ زرع ال
مَعروف في كنههِ إلّا وَقَد حصدا
نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر البسيط
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة
صرح حديثك في الأحبة وانشد
الصفحة التالية
لا تكثرا في اللوم من تفنيده
المساهمات
معلومات عن الكيذاوي
الكيذاوي
العصر العثماني
poet-Alkadawi@
متابعة
159
قصيدة
24
متابعين
موسى بن حسين بن شوال. شاعر عماني، عاش في القرن الثاني عشر الهجري، في عهد السلطان أحمد بن سعيد البوسعيدي المتوفى 1196هـ- 1782م).
المزيد عن الكيذاوي
اقتراحات المتابعة
الكيذاوي
poet-Alkadawi@
متابعة
متابعة
إلياس إده
poet-elias-edh@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل الكيذاوي :
قفا بمقام للأحبة ماصح
هبت تغرد من فوق الأماليد
ألا حدثاني عن رسوم المعاهد
عوجوا فحيوا مغاني ربة الخال
خل المتيم في نهج الغوايات
أترى خرائد في الهوادج أم ظبا
أشموس أفلاك طوالع
لائمي في الحب مهلا فلقد
أسياف نار غرامه تتسعر
ما لي أرى الدنيا تشوب
بالله بالله دعني عنك بالله
أراك أراك كئيبا أراك
أرسما ترى أم ذاك رجع وشام
أحلك من أسر الغرام حلاحل
عوجا على طلل الخزاعا خلان
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا