إلى جاك بيرك
 
فلنقلْ، نحن هنا أندلسيّونَ!
فلا نطلب في الأرض سوى ما يطلب الحُجَّاجُ،
أبناءُ السبيلْ
 
ولنا من لغة الله كلامٌ
نتهجّاه على تجعيدة الصخر،
ونقراه مع الطير هديلاً بهديلْ
واتَّحدنا بالمسافاتِ، وبالوقتِ،
فما عاد لنا بدءٌ، وما عادَ وصولْ
 
ولنا البرزخُ، والمعراجُ فينا
واتِّصال القدم العاري بماء البحرِ،
أو بالرملِ عشقٌ وحلولْ
 
الصحاري استرجعت فردوسها
والبحر من أعلام من مرّوا عليه أرخبيلْ
 
واكتشفنا وطناً في زهرة الدِّفلى
ووقتاً صافياً يرشح في الوديان من كرِّ الفصولْ
 
ثـَـمَّ وجهُ اللهِ،
والكونُ الذي يمتدُّ ما بين امرئِ القيس إلى لوركا
ومن دِلْـفى إلى قبر الرسولْ
ولنـَقـُلْ ، إنك شيخُ الوقتِ،
فانهضْ أيها الشيخُ الجليلْ
آنَ أنْ يستأنفَ الأندلسيونَ الرحيلْ!

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أحمد عبد المعطي حجازي

avatar

أحمد عبد المعطي حجازي حساب موثق

مصر

poet-Ahmd-Hjazi@

23

قصيدة

332

متابعين

ولد في “تلا” المنوفية، مصر 1935. في 1948 التحق بمدرسة المعلمين بشبين الكوم وتخرج عام 1955.عمل في الصحافة ابتداء من سنة 1956 “مجلة صباح الخير” ثم سافر إلى دمشق بعد إعلان ...

المزيد عن أحمد عبد المعطي حجازي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة