الديوان » العصر المملوكي » عمر الخيام

معلومات عن عمر الخيام

avatar

عمر الخيام حساب موّثق

العصر المملوكي

poet-Omar-Khayyam@

10

قصيدة

1

الاقتباسات

268

متابعين

عُمر بن إبراهيم الخيّامي النيسابوري، أبو الفتح (ولد عام 439هـ / 1048م – وتوفي عام 517هـ / 1123م) شاعر وفيلسوف وعالِم موسوعي فارسي، مستعرب، يُعدّ من أعلام الفكر والعلم في الحضارة الإسلامية. وُلد في نيسابور، وفيها نشأ وتعلّم، وعاش معظم حياته حتى توفي فيها. برع الخيّام في الرياضيات والفلك واللغة والفقه والتاريخ، وخلّف آثارًا علمية وفكرية مهمة باللغتين الفارسية والعربية، وله شعر عربي معروف، كما اشتهر عالميًا برباعياته التي نظمها بالفارسية، وبلغت شهرتها الآفاق، إذ تُرجمت إلى العديد من اللغات، منها: العربية، اللاتينية، الفرنسية، الإنجليزية، الألمانية، الإيطالية، والدنماركية، وغيرها. من أبرز آثاره العلمية: شرح ما يشكل من مصادرات إقليدس (ط) مقالة في الجبر والمقابلة (ط) الاحتيال لمعرفة مقداري الذهب والفضة في جسم مركب منهما (خ) الخلق والتكيّف (ط) أرسله إلى القاضي أبي نصر النسوي رسالة جواباً لثلاث مسائل (خ) محفوظة في خزانة أسعد أفندي بإسطنبول رسالة في الموسيقى (خ) محفوظة في معهد المخطوطات وقد نال الخيام مكانة مرموقة في زمانه، فقرّبه الملوك والرؤساء، وكان السلطان ملكشاه السلجوقي يجعله في عداد ندمائه، والخاقان شمس الملوك ببخارى يُجله ويُجلسه إلى جانبه. وقد تعرّض في حياته للقدح في معتقده، فحجّ إلى مكة، وأقام مدة في بغداد، ثم عاد إلى نيسابور، وكان يتّقي الناس بالتقوى. كان من أخلص أصدقائه في شبابه كلٌّ من نظام الملك وحسن الصباح، وقد اتفقوا فيما بينهم أن يعين كل منهم صاحبيه إذا بلغ مرتبة عالية، فحين تولّى نظام الملك الوزارة، خصّ الخيام براتب سنوي قدره عشرة آلاف دينار من خراج نيسابور، إلا أن السلطان سرعان ما رفع الحساب من عهدة نظام الملك. وقد وصفه البيهقي (معاصره) بأنه "إمام، حجة، وتلو ابن سينا في علوم الحكمة"، إلا أنه كان سيء الخلق، ضيق الصدر، يتأنق في ملبسه ومظهره. أما ابن الأثير، فذكره في الكامل بأنه كان من كبار المنجمين الذين أجروا الرصد الفلكي للسلطان ملكشاه سنة 467هـ. وذكره القفطي قائلاً: "إمام خراسان، وعلامة الزمان، يعرف علوم اليونان، ويدعو إلى عبادة الواحد الديّان، بتطهير الجسد لتهذيب النفس." ونُقل عنه بعض من شعره بالعربية. وأفاد القمي بأن الخيام كان أحد الحكماء الثمانية في زمن السلطان جلال الدين ملكشاه، الذين وضعوا التقويم الهجري الشمسي الذي يبدأ بدخول الشمس في برج الحمل، واعتمدت عليه التقاويم بعد ذلك. وقد تناول عدد كبير من الكتّاب العرب والمستشرقين سيرة عمر الخيام، ومن أبرز الكتب العربية حوله: عمر الخيام لأحمد حامد الصراف ثورة الخيام لعبد الحق فاضل وظل اسم الخيام مقرونًا بالعلم والشعر والحكمة، وخلّف أثرًا خالدًا لا تزال أصداؤه تتردد في الثقافات العالمية.

إقتباسات عمر الخيام

أولى بهذا القلب أن يخفق

 أولى بهذا القلبِ أن يخفِقَ
وفي ضِرامِ الحُبِّ أن يُحرَقَ
ما أضيَعَ اليومَ الذي مَرَّ بي
من غيرِ أن أهوى وأن أعشقَ