الديوان » العصر العباسي » عبد الله بن المبارك

معلومات عن عبد الله بن المبارك

avatar

عبد الله بن المبارك حساب موّثق

العصر العباسي

poet-abdullah-bin-mubarak@

55

قصيدة

287

متابعين

عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي المروزي (118هـ – 181هـ / 736م – 797م) أبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك، أحد كبار الفقهاء والمحدثين، ومن أبرز أعلام التابعين في الزهد والجهاد والعلم. وُلد في مدينة مرو سنة 118 هـ، من أبٍ تركي كان مولًى لرجل من بني حنظلة، وأمٍّ خوارزمية. نشأ في بيت متواضع، ولكنه عُرف منذ صغره بالذكاء والاجتهاد وعلوّ الهمة. طلب العلم ورحلاته: بدأ ابن المبارك طلب العلم وهو في العشرين من عمره، فرحل إلى الحجاز والشام ومصر والعراق وخراسان، حتى جمع الرواية عن أربعة آلاف شيخ، وروى عن ألف منهم. كان من أشهر شيوخه: الأوزاعي، سفيان الثوري، مالك بن أنس، الأعمش، وشعبة بن الحجاج. كما روى عنه كبار المحدثين مثل ابن معين وعبد الرزاق وأبو داود وابن مهدي وغيرهم. مكانته وفضله: كان ابن المبارك موسوعيًّا في علومه، جمع بين الفقه، والحديث، واللغة، والنحو، والشعر، والزهد. وكان زاهدًا عابدًا، لا يُعرف له نظير في حسن الأدب وكمال المروءة. حُكي عنه أنه لم يأكل من مال أحد قط، وكان شديد التعظيم لشيوخه، لا يتكلم بحضرتهم، ولا يحدّث إلا بعد استئذانهم. في الجهاد والكرم: كان من المجاهدين في سبيل الله، خرج مرارًا إلى الثغور، واشتهر بشجاعته، حتى قُتل ثلاثة من الروم في المبارزة أمامه. كما عُرف بسخائه، فكان يصحب طلبة العلم إلى الحج، ينفق عليهم من ماله، ويكفل حاجاتهم، ثم يعيد إليهم نفقاتهم في نهاية الرحلة، دون أن يشعروا. أدبه وشعره: كان أديبًا فصيحًا، له شعر في الحكمة والزهد والغزو. وكان مجلسه مقصدًا للعلماء والأدباء، ويُذكر أنه كان يجيب بالحِكَم في كل موضع، ويُضرب به المثل في حسن الخلق والتواضع. وفاته: توفي عبد الله بن المبارك رحمه الله في شهر رمضان من سنة 181 هـ، أثناء عودته من إحدى غزواته في سبيل الله، ودُفن في "هيت" على نهر الفرات، وكان عمره ثلاثًا وستين سنة.

قصائد عبد الله بن المبارك

قصيدة نصيحة من السريع عدد ابياتها 3

قصيدة عامه من الخفيف عدد ابياتها 36

قصيدة عامه من الرمل عدد ابياتها 3

قصيدة عامه من الرمل عدد ابياتها 23

قصيدة عامه من عدد ابياتها 6