الديوان » العصر العباسي » عبد الله بن المبارك » ولي جلساء ما أمل حديثهم

عدد الابيات : 5

طباعة

ولي جلساءٌ ما أمَلُّ حديثَهم

ألبّاءُ مأمنون غيباً ومشهَدا

إذا ما اجتمعنا كان حسنُ حديثهم

معيناً على دفعِ الهموم مؤيَّدا

يفيدونَني من علمِهِم علم ما مضى

وعقلاً وتأديباً ورأيا مُسَدّدا

بلا رقبَةٍ أخشى ولا سوء عثرَةٍ

ولا أتّقي منهم لساناً ولا يدا

فإن قلتَ أحياءٌ فلست بكاذبٍ

وإن قلتَ أمواتٌ فلستَ مُفَنّدا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة الموت بحر طافح موجه
الصفحة التالية الى الله أشكو لا الى الناس أنني

المساهمات

معلومات عن عبد الله بن المبارك

avatar

عبد الله بن المبارك حساب موثق

العصر العباسي

poet-abdullah-bin-mubarak@

متابعة

55

قصيدة

266

متابعين

عبدالله بن المبارك بن واضح الحنظلي، المروزي،أحد الفقهاء الأعلام كانت أم عبدالله بن المبارك خوارزميةً، وكان أبوه تركيًّا، مولًى لرجل من التجار من بني حنظلة من أهل همَذان، فكان ابن المبارك ...

المزيد عن عبد الله بن المبارك

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو بكر الخالدي

poet-Abu-Bakr-Al-Khalidi@

متابعة
متابعة
avatar

أبو عطاء السندي

poet-Abu-Ataa-Al-Sindi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد الله بن المبارك :

احفظ لسانك إن اللسان
أدبت نفسي فما وجدت لها
أنت يا صاحب الكتاب ثقيل
من كان ملتمسا جليسا صالحا
الى الله أشكو لا الى الناس أنني
وما فرشهم إلا أيا من أوزرهم وما وسدهم
إذا ما الليل أظلم كابدوه
يد المعروف غنمٌ حيث كانت
غاية الصبر لذيذٌ طعمُها
يا عابد الحرمين لو أبصرتنا
الموت بحر طافح موجه
ما ذاق طعم الغنى من لا قنوع له
مستوفدين على رحل كأنهم
عجبت لشيطان أتى الناس داعياً
وإذا صاحبت فاصحب ماجدا

أضف شرح او معلومة