عدد الابيات : 9

طباعة

الحبُّ أرّقني، واليأسُ أضناني،

والبـيْـنُ ضاعفَ آلامي وأَحزاني

والرُّوحُ في حبِّ لَيْلاَيَ استحالَ إلى

دمـعٍ، فأَمطرَه شِعري ووجـدانِـي

أساهرُ النّجم، والأكوانُ هامدةٌ

تُصغي أنيني، بأشواقٍ وتَحنانِ

كأنما وغُرابُ الليل منحدرٌ

روحي وقلبي بجنبيهِ جناحانِ

نطوي معاً صهواتِ الليل في شَغَفٍ،

ونَرقُبُ الطّيفَ مِن آنٍ إلى آن

رِفقاً بلادي فأنتِ الكونُ أجمعُهُ،

لولاكِ كنـتُ بـلادي هالكاً فاني

لك الفؤادُ، وما في الجسمِ من رمقٍ،

ومِن دماءٍ، ومن روحٍ وجُثمانِ

لكِ الرقابُ، وما في الكون من نفسٍ،

مُدِّي يـمـيـنَ الـوفـا، يا عـيـنَ إنساني

«لكِ الـحـيـاةُ، فجودي بالوصالِ، فما

أحلى وِصالكِ في قلبي ووُجَّدانِي»

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مفدي زكرياء

avatar

مفدي زكرياء حساب موثق

الجزائر

poet-Mufdi-Zakaria@

17

قصيدة

597

متابعين

مفدي زكرياء (1908 - 1977) مفدي زكرياء بن سليمان صالح، شاعر الثورة الجزائرية ومؤلف النشيد الوطني الجزائري، وُلد في بلدة بني يزقن جنوبي الجزائر عام 1908، وتوفي في تونس سنة 1977. ...

المزيد عن مفدي زكرياء

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة