اعتراف - علي محمود طه

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 13

طباعة

إنْ أكُنْ قد شربتُ نَخْبَ كثيرا

تٍ وأترعتُ بالمدامة كأْسي

وتَولَّعتُ بالحسان؛ لأنِّي

مُغْرَمٌ بالجمال من كلِّ جنسِ

وتَوحَّدتُ في الهوى ثم أشركـ

ـتُ على حالتَيْ رجاءٍ ويأس

وتَبذَّلْتُ في غرامي فلم أحـ

ـبِسْ على لذةٍ شياطينَ رِجْسي

فبرُوحي أعيشُ في عالم الفـ

ـنِّ طليقًا والطهرُ يملأ حِسِّي

تائهًا في بحاره لستُ أُدري،

لِمَ أُزْجِي الشراعَ أو فِيم أُرْسي

ليَ قلبٌ كزهرةِ الحقلِ بيضا

ءَ نَمَتْها السماءُ من كلِّ قَبْسِ

هو قيثارتي عليها أُغَنِّي

وعليها وَحْدِي أُغَنِّي لنفسي

لِي إليها في خَلْوَتِي همسا

تٌ أنْطَقَتْها بكلِّ رائعِ جَرْسِ

كم شفاهٍ بِهنَّ من قُبلَاتي

وَهَجُ النَّارِ في عواصفَ خُرْس

ووسادٍ جَرَتْ بِهِ عبراتي

ضِحْكُ يومِي منْهُ وإطراقُ أمسي

أيُّهذِي الخدورُ! أنوارُكِ الحمـ

ـراءُ كم أشْعَلَتْ لياليَ أُنسي

أحرقتهنَّ! آهِ لم يَبْقَ منهـ

ـنَّ سوى ذلك الرَّماد برأسِي!

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

قافية الياء (ي)

الصفحة السابقة كأس الخيام

الصفحة التالية الطريد

علي محمود طه

مصر

poet-ali-mahmoud-taha@

112

قصيدة

578

متابعين

شاعر مصري ينتمي إلى المدرسة الرومانسية،ولد علي محمود طه المهندس عام 1901م بمدينة المنصورة، وقضى معظم شبابه فيها. تعلم في الكُتاب وحفظ بعضا من سور القرآن الكريم، ثم انتقل إلى المدرسة الابتدائية، ...

حسن الحضري

poet-hassan-alhadary@

إسماعيل صبري

poet-Ismail-Sabry@

الشاطئ المهجور

شاعر مصر

إلى أبناء الشرق

الأجنحة المحترقة

الفن الجميل

حافظ إبراهيم

عودة المحارب

بحيرة كومو

المدينة الباسلة

ليلة عيد الميلاد

من الأعماق

ثلج ونار

إلى راقصة

عدلي يكن

بعد مئة عام

الديوان » مصر » علي محمود طه » اعتراف

إنْ أكُنْ قد شربتُ نَخْبَ كثيرا

تٍ وأترعتُ بالمدامة كأْسي

وتَولَّعتُ بالحسان؛ لأنِّي

مُغْرَمٌ بالجمال من كلِّ جنسِ

وتَوحَّدتُ في الهوى ثم أشركـ

ـتُ على حالتَيْ رجاءٍ ويأس

وتَبذَّلْتُ في غرامي فلم أحـ

ـبِسْ على لذةٍ شياطينَ رِجْسي

فبرُوحي أعيشُ في عالم الفـ

ـنِّ طليقًا والطهرُ يملأ حِسِّي

تائهًا في بحاره لستُ أُدري،

لِمَ أُزْجِي الشراعَ أو فِيم أُرْسي

ليَ قلبٌ كزهرةِ الحقلِ بيضا

ءَ نَمَتْها السماءُ من كلِّ قَبْسِ

هو قيثارتي عليها أُغَنِّي

وعليها وَحْدِي أُغَنِّي لنفسي

لِي إليها في خَلْوَتِي همسا

تٌ أنْطَقَتْها بكلِّ رائعِ جَرْسِ

كم شفاهٍ بِهنَّ من قُبلَاتي

وَهَجُ النَّارِ في عواصفَ خُرْس

ووسادٍ جَرَتْ بِهِ عبراتي

ضِحْكُ يومِي منْهُ وإطراقُ أمسي

أيُّهذِي الخدورُ! أنوارُكِ الحمـ

ـراءُ كم أشْعَلَتْ لياليَ أُنسي

أحرقتهنَّ! آهِ لم يَبْقَ منهـ

ـنَّ سوى ذلك الرَّماد برأسِي!

المساهمات

معلومات عن علي محمود طه

علي محمود طه

المزيد عن علي محمود طه

اقتراحات المتابعة

حسن الحضري

إسماعيل صبري

اقرأ أيضا لـ علي محمود طه :

أضف شرح او معلومة

الديوان » مصر » علي محمود طه » اعتراف

إنْ أكُنْ قد شربتُ نَخْبَ كثيرا

تٍ وأترعتُ بالمدامة كأْسي

وتَولَّعتُ بالحسان؛ لأنِّي

مُغْرَمٌ بالجمال من كلِّ جنسِ

وتَوحَّدتُ في الهوى ثم أشركـ

ـتُ على حالتَيْ رجاءٍ ويأس

وتَبذَّلْتُ في غرامي فلم أحـ

ـبِسْ على لذةٍ شياطينَ رِجْسي

فبرُوحي أعيشُ في عالم الفـ

ـنِّ طليقًا والطهرُ يملأ حِسِّي

تائهًا في بحاره لستُ أُدري،

لِمَ أُزْجِي الشراعَ أو فِيم أُرْسي

ليَ قلبٌ كزهرةِ الحقلِ بيضا

ءَ نَمَتْها السماءُ من كلِّ قَبْسِ

هو قيثارتي عليها أُغَنِّي

وعليها وَحْدِي أُغَنِّي لنفسي

لِي إليها في خَلْوَتِي همسا

تٌ أنْطَقَتْها بكلِّ رائعِ جَرْسِ

كم شفاهٍ بِهنَّ من قُبلَاتي

وَهَجُ النَّارِ في عواصفَ خُرْس

ووسادٍ جَرَتْ بِهِ عبراتي

ضِحْكُ يومِي منْهُ وإطراقُ أمسي

أيُّهذِي الخدورُ! أنوارُكِ الحمـ

ـراءُ كم أشْعَلَتْ لياليَ أُنسي

أحرقتهنَّ! آهِ لم يَبْقَ منهـ

ـنَّ سوى ذلك الرَّماد برأسِي!

المساهمات

معلومات عن علي محمود طه

علي محمود طه

المزيد عن علي محمود طه

اقتراحات المتابعة

حسن الحضري

إسماعيل صبري

اقرأ أيضا لـ علي محمود طه :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح