الديوان » العصر الأندلسي » ابن أبي البشر » هجرتك يا سول نفسي ولي

عدد الابيات : 6

طباعة

هجرتكِ يا سُولَ نفسي ولي

فؤاد متي تذكري يَخفقِ

وما ذاك منِّي أطِّراحُ الملول

ولكنَّه نظرُ المُشفِقِ

أخاف عليكِ فلولاكِ لم

أكن أتَّقي جُلّ ما أتّقي

كما تتركين بَرُودَ الشَّرا

ب ظمأى مخافة أن تَشرقي

فإن سَرَّ حاسدنا بُعدُنا

فنحن على رغمه نلتقي

ومهما علِمتِ فلا تجهلي

فإنّ المحبّ سعيدٌ شقي

نبذة عن القصيدة
قصائد فراق
عموديه
بحر المتقارب
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة كأنما الورد الذي نشره
الصفحة التالية كيف لم يشتعل بنار اشتياقي

المساهمات

معلومات عن ابن أبي البشر

avatar

ابن أبي البشر حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-Abi-Al-Bishr@

متابعة

66

قصيدة

110

متابعين

علي بن عبد الرحمن بن أبي البِشر الكاتب الصقلي البلنوبي الأنصاري. أديب وشاعر من القرن الخامس الهجري أصله من صقلية، هاجر منها الى مصر بعد احتلال النورمنديين لصقلية، في أيام ...

المزيد عن ابن أبي البشر

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن السراج المالقي

poet-Ibn-al-Sarraj-al-Malqi@

متابعة
متابعة
avatar

عائشة القرطبية

poet-aisha-al-qurtubiyya@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن أبي البشر :

تضمن فوه درا من ثنايا
كيف لم يشتعل بنار اشتياقي
قمر حييت بقربه
كتبت فهلا إذ رددت جوابي
أهيف عبل الردف صفر حشاه
هل في رضا بك نقعة لغليل
فديتك ما هذا القلى والتجنب
كأنما الورد الذي نشره
الموت في صحف العشاق مكتوب
جاء بكمثرى جني غدا
وساق كمثل الغزال الربيب
وعيشك مع علمى بأنك تمزح
وروض حديق كالشباب طرقته
لا بذاك الدفو تفديك نفسي
سرى طيف من أهوى فهل هو مسعدي

أضف شرح او معلومة