الديوان » العصر الأندلسي » ابن أبي البشر » ننبيكم من حالنا كل ما كانا

عدد الابيات : 9

طباعة

نُنبيكُمُ من حالنا كُل ما كانا

فما كان سِرّاً دونكم عادَ أعلانا

ظلِلنا بحكم الراح نغنم لذّةً

من العيش صَرف الدهر منها تناسانا

وعارضنا القفّاصُ يعرض سحره

وناهيك بالقفّاصِ خِدناً وإحسانا

إذا قارنَت أوتارهُ نغماتِه

ظللتَ وإن لم تشرب الراح سكرانا

ولي مؤنس بين الندامى يَعُلّني

إذا غفلوا ورداً وراحاً وريحانا

وقد نثرت الفاظُه زَهرَ روضةٍ

إذا نظمت حسنا ودُرا ومَرجانا

يهز فؤادي كُلّما هَزَّ عطفه

جوىً ملهب احشاي شوقاً وأشجانا

وقد كان فظاً قاسياً فرقيته

بشعر هو السحر الحلال فقد لانا

ألا إنما الدنيا مدام ومؤنسٌ

يميتك أحيانا ويحييك أحيانا

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر الطويل
قافية الألف (ا)
الصفحة السابقة قمر حييت بقربه
الصفحة التالية إلى كم يملك المشتاق صبرا

المساهمات

معلومات عن ابن أبي البشر

avatar

ابن أبي البشر حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-Abi-Al-Bishr@

متابعة

66

قصيدة

121

متابعين

علي بن عبد الرحمن بن أبي البِشر الكاتب الصقلي البلنوبي الأنصاري. أديب وشاعر من القرن الخامس الهجري أصله من صقلية، هاجر منها الى مصر بعد احتلال النورمنديين لصقلية، في أيام ...

المزيد عن ابن أبي البشر

اقتراحات المتابعة

avatar

ظافر الحداد

poet-dhafer-al-haddad@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الفرضي

poet-ibn-al-faradi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن أبي البشر :

عذبت قلبي ببخلك
تولوا وأسراب الدموع تفيض
أقول ولاح لي خذ وصدغ
قمر حييت بقربه
هل على ذي شبيبة من جناح
إلى كم يملك المشتاق صبرا
وعيشك مع علمى بأنك تمزح
لنا في كل مترح وصوت
شربنا مع غروب الشمس شمسآ
لحظات من شبيهات الدمى
ألم يأن لطيف ان يعطفا
لا بذاك الدفو تفديك نفسي
كيف لم يشتعل بنار اشتياقي
إن كان لم يخبرك قلبك أنني
وصل الكتاب وكان آنس واصل

أضف شرح او معلومة