الديوان » العراق » سعدي يوسف » باب سليمان

تقولُ : " بابُ سُلَيمانٍ " هو البابُ
أقولُ : لم تَعُد الدنيا ، كما كُنّا ...
اليومَ ، حلَّ بدارِ العِزِّ أغرابُ
ولم يَعُدْ للمُسَمّى ، عندنا ، معنى !
*
قد كان " بابُ سلَيمانٍ " سفينتَنا
إلى السماءِ ، وكُنّا نُنْبِتُ الشُّهُبا
واليومَ نكتبُ في المنفى قصيدتَنا
حتى نظلَّ نُسَمّى باسمنا ، عرَبا !
*
" أبو الخصيبِ " لأهلِ الحقِّ مُزدرَعُ
وللقصائدِ بَدْرٌ ، نُورُهُ الأمَلُ ...
أقولُ : هل بادَ أجدادي وما صنعوا
أمْ أننا في خِباءِ العارِ نحتفلُ ؟
*
هل للمُغَنِّينَ صوتٌ ؟ هل دنا الأُفُقُ ؟
أم أننا بِدُخانِ الذُّلِّ نختنقُ ؟

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن سعدي يوسف

avatar

سعدي يوسف حساب موثق

العراق

poet-Saadi-Youssef@

120

قصيدة

478

متابعين

سعدي يوسف شهاب،ولد عام 1934 بالبصرة.وتخرج في دار المعلمين العالية ببغداد 1954.عمل سعدي مدرساً ومستشاراً إعلامياً, ومستشارا ثقافياً, ثم رئيساً لتحرير مجلة (المدى) الدمشقية, ثم تفرغ للشعر. غادر العراق في ...

المزيد عن سعدي يوسف

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة