عدد الابيات : 18

طباعة

حُييتَ مِن ربعٍ ومِنْ منزل

كان محلّ الغَادة العيطل

خدرٌ لليلى بينَ بانِ اللّوى

واللدن أهيف بان في أهيل

كانت بها ضاربةً خدرَها

أيامَ ذاك الزّمنِ الأول

وكنتُ قد أزْدَارها خُلسَةً

بين أنابيب القنا الذَّيّل

أنْساب لا خلّ ولا صَاحبٌ

سِوى غِرارِ الصارم الفيصَل

وقومَها يُعرفَ مَا قومُها

وأحدُهم يحملُ في الجحفلِ

يحمون حتى الزرع عن أرضهم

بالخيل بل بالزَّرَدِ المسبل

ويمنعون الشمسَ إن أشرقت

في خدر ذاتِ الكَفلِ المُثقَلِ

بَلاَني اللهُ بليلاهم

وقد يُعَافِى ولقد يَبْتلِي

وهَدّدَوُني فتجنّبتُها

تجنّبَ العَطشان للمنهل

وهددوها فأتتني لها

رسالةٌ نفسي فِدى المُرْسِل

قالت جرى منهم جرى إنما

سَهلٌ عليَّ الموتُ مَا دمتَ لي

وكنتُ لو خيّرتُ منك اللّقاء

والخلدَ في الجنّة لم أقبل

حُبُّك طبعٌ فيّ لا ينقضي

والجودُ طبعٌ في بنى المجدل

قريتُهم في الرمل لكنّها

فوقَ السَّماك الطالع الأعزل

ذا عُمَرُ الفاروقُ مِنْ حَولِه

محمدٌ كالمصطفى المَرْسَل

أهلُ المرؤاتِ وأهل الوفَا

ولا يبالون عن العزّل

داموا دوامَ الدّهرِ في نعمة

وفي سعودِ دائمٍ مقبلِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد بن حمير الهمداني

avatar

محمد بن حمير الهمداني حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Mohammed-Al-Hamdani@

194

قصيدة

43

متابعين

محمد بن حمير جمال الدين. شاعر اليمن في عصره، لزم الملك المظفر (صاحب اليمن)، حتى كان شاعره.وله فيه مدائح. ومات في زبيد أشار بروكلمن إلى قصيدتين مخطوطتين من نظمة، و ...

المزيد عن محمد بن حمير الهمداني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة